قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بمهرجان بورسعيد.. أحمد المرسي: قابلت مخاطر عديد بالمهنة وغيرت مشهد في الفيل الأزرق

احمد المرسي
احمد المرسي

أقيمت ندوة تكريم مدير التصوير أحمد المرسي ضمن فعاليات اليوم الاول من مهرجان بورسعيد السينمائي برئاسة الناقد أحمد عسر وذلك تحت شعار سينما تضيئ وأدار الندوة الكاتب الصحفي جمال عبد القادر.


في البداية أعرب أحمد المرسي عن سعادته بالتكريم فى مهرجان بورسعيد فى دورته الأولى والتى تحمل اسم الراحل محمود ياسين  مؤكدا أن العمل في هذه المهنة يحتاج جلد وصبر كبيرين. 
 

وأضاف أحمد المرسي: سعدت بوجود جائزة لمدير التصوير الراحل تيمور تيمور الذى أثرى الحياة السينمائية بعديد من الأعمال المهمة والمحفورة فى وجدان المشاهد العربي، ونحن كمديرين تصوير نعد أسرة واحدة وعندما علمنا بقرار إدارة مهرجان بورسعيد بتخصيص جائزة تحمل اسم الراحل تيمور تيمور قررنا حضورها وتقديمها ولكنني لم استطع الحضور بسبب ظروف سفرى وانشغالى فى أعمال فنية ولكن هناك بعض الأصدقاء الذي يحضروا جائزة تيمور تيمور الى جانب حضور زوجته للمهرجان وأتمنى ان تشارك أيضا فى تسليم الجائزة وان كنت أعلم ان هناك له تأثير كبير عليها عاطفيا. 
 

وأوضح المرسي: “تعرضت لعديد من المخاطر فى المهنة منها دخولى فى بعض المشاهد الأكشن التى تحمل انفجارات وضرب نار ولكن هناك بعض التأمين من جانب المنتج ولكن بالتاكيد هناك مخاطر بالتاكيد نمر بها”. 
 

وأشار المرسي: “بالنسبة للتطور التكنولوجي أراه فى صالح العمل الفني والصناعة بشكل عام ولكن الذى افتقده عن زمان ان هناك دقة شديدة وحماس كبير فى العنل الفني”. 
 

واستكمل المرسي حديثه قائلا: “وأول يوم تصوير فيلم أيام السادات مع الفنان احمد زكى ومحمد خان فهو صديق ومدرس وشخص قوى وكنا صورنا فى هذا الأوتيل”. 
 

وأما عن تعاون أحمد المرسي مع داود عبد السيد ومروان حامد وما الفارق بينهما سينمائيا قائلا: “ليس هناك مقارنة بين سينما داود ومروان حامد كل منهما له أسلوبه وطريقته وفكره فى العمل الفني وبالتالي لا يمكن مقارنة بينهما ولكن اتمنى ان يعود داود عبد السيد إلى السينما مجددا وأما مروان ننتظر له فيلم الست المقرر عرضه قريبا”.


واستطرد المرسي قائلا: "قدمت في البداية بعض الأعمال الكوميدية وبعدها قررت التوقف عنها من أجل تقديم أعمال جادة ولكن فى النهاية يعود هذا الأمر إلى العمل الفني الذي يقدم هل أحب أن أشارك فيه أم لا؟. 
 

وتابع: “أفضل تقديم الأعمال التي تعيش للجمهور لأن الفيلم يعيش أكثر من عمري ولذلك أبحث دائما عن العمل الجاد الذي يمكن أن يعيش فى وجدان الجمهور مثل أعمال الراحل عاطف الطيب”. 
 

وقال المرسي عن مشهد في الجزء الأول من فيلم الفيل الأزرق اختلف عليه مع المخرج مروان حامد قائلا: “أتذكر أن قمت بتغيير مشهد في الجزء الأول من فيلم الفيل الأزرق ومروان كان يختار شارع بالزمالك ووجده أنه مكرر واقترحت عليه أن يتم تصوير المشهد تحت كوبري 15 مايو وقمت بغلق التصوير على الممثل والمشهد كان عبارة عن اعتراف يحيى لزوجته”.