أكد مراسل «القاهرة الإخبارية» في سوريا، خليل هملو، أن القوات الإسرائيلية توغلت مجددًا داخل الأراضي السورية، وتحديدًا في أطراف مدينة القنيطرة، التي تُعرف باسم «مدينة السلام».
وتقع القنيطرة على بُعد نحو 4 كيلومترات فقط من خط فض الاشتباك، وتُعد من المناطق الحساسة جنوب البلاد.
تفتيش المدنيين ونصب حواجز مؤقتة
وأوضح هملو أن القوات الإسرائيلية أقدمت على تفتيش عدد من المدنيين ونصبت حاجزًا طيارًا لتفتيش المركبات، مع تركيز خاص على تفحص محتويات الهواتف المحمولة. وأشار إلى أن هذه الممارسات لم تعد استثنائية، بل تحوّلت إلى سلوك متكرر من قبل الاحتلال في تلك المناطق.
آليات عسكرية وهندسية في بلدة كودنة
وفي تطور لافت، دفعت قوات الاحتلال مساء أمس بآليات هندسية عسكرية إلى بلدة كودنة في القطاع الأوسط من الجولان المحتل، حيث شرعت في إقامة سواتر ترابية وحواجز على الطرق الحيوية. واعتبر المراسل أن هذه التحركات تشير إلى نية إسرائيلية لتعزيز الوجود الميداني في الجنوب السوري.
توترات إقليمية وصمت دولي
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الجنوب السوري توترًا متزايدًا، وسط غياب ردود فعل دولية واضحة، ما يثير القلق بشأن تداعيات محتملة على أمن المنطقة واستقرارها.