أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الاعترافات بالدولة الفلسطينية، وإن أقرت بحق الفلسطينيين في دولتها، إلا أنها أغفلت عدة نقاط جوهرية تمثل مواطن ضعف في هذا القرار.
وقال رامي عاشور، خلال لقاء له لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، أن منطق القوة هو ما يتحكم على الأرض، مؤكدا أنه بالرغم من أن الاعتراف يمنح الفلسطينيين "مكاناً وأرضاً للتفاوض منها بدلاً من لا شيء"، إلا أن تنفيذه وتطبيقه على أرض الواقع يتطلب وجود آليات وقوة لفرضه.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن موجة الاعترافات الأوروبية المتتالية بدولة فلسطين بأنها تمثل زلزالًا سياسيًا لصانع القرار في إسرائيل، مؤكدا أن هذه الاعترافات، الصادرة عن دول أوروبية كانت تُعتبر حليفة للولايات المتحدة وصديقة لإسرائيل، تشكل "محوراً فاصلاً"، وأن "ما هو قادم غير ما مضى.