اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمم المتحدة بدعم دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى الدول بدلاً من مساعدتها في حماية حدودها، مشددا على أن "تدفق المهاجرين" أصبح يمثل تهديدًا أمنيا وثقافيا لعدد من البلدان.
وفي خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال ترامب إن "ملايين الأفراد تدفقوا على حدودنا خلال السنوات الماضية"، مؤكدًا أن إدارته السابقة "أوقفت ذلك الآن"، وأشار إلى أن 72% من السجناء في سويسرا من جنسيات أجنبية.
وأضاف: "لكل دول العالم الحق في ضمان أمن حدودها، ومن حقها أن توقف تدفق المهاجرين من عادات وتقاليد وديانات مختلفة إليها"، مشيرا إلى أن الحل يكمن في معالجة جذور الهجرة في الدول المصدّرة للمهاجرين، لا في دول اللجوء.
وفي سياق حديثه عن أمن الحدود، قال ترامب: "بدأنا باستخدام الجيش لقتل مهربي المخدرات"، متهماً "عصابات المخدرات الهمجية" بارتكاب جرائم "أمام أعيننا".
كما كشف أن أكثر من 300 ألف طفل تم تهريبهم إلى الولايات المتحدة في عهد بايدن، وأن إدارته تعمل على تقفي أثر المهربين وإعادة الأطفال إلى عائلاتهم.
وحذر ترامب من تغييرات ديموغرافية وثقافية في المدن الأوروبية بسبب الهجرة، قائلا: "لندن تغيرت كثيرًا، وقريبًا ستعتمد الشريعة الإسلامية بسبب عمدتها الفظيع"، على حد تعبيره.
واختتم ترامب تصريحاته بالقول إن "وقف الهجرة عمل إنساني لصالح الجميع"، مؤكدًا أنه يتمتع بأعلى درجات القبول والشعبية في الولايات المتحدة بفضل سياساته على الحدود.