في واقعة غريبة هزت ولاية أوريجون الأمريكية، ألقت الشرطة القبض على رجل من مونتانا بعد سلسلة من أعمال التخريب التي استهدفت نحو 70 سيارة فاخرة في معارض مختلفة، إضافة إلى سيارات أخرى تضررت بالصدفة.
البداية في معرض مرسيدس وأكيورا
وقعت الحادثة الأولى يوم 11 سبتمبر في مدينة سالم، حيث أظهرت كاميرات المراقبة رجلًا يُشتبه بأنه الجاني وهو يدخل بسيارة رينج روفر إيفوك، قبل أن يترجل ويقوم بثقب إطارات سيارات وتخريبها.
والنتيجة كانت 35 سيارة متضررة وخسائر قُدرت بـ 58 ألف دولار في تلك الليلة وحدها.
تكرار الجريمة في وكالة بي إم دبليو
بعد 3 أيام فقط، استهدف الجاني معرضًا آخر تابعًا لـ بي إم دبليو في نفس المدينة.
تكرر السيناريو، وهذه المرة ارتفع عدد السيارات المتضررة إلى 35 مركبة إضافية، بينما بلغت قيمة الأضرار نحو 100 ألف دولار.
وأكدت الشرطة أن بعض السيارات المتضررة تعود لعملاء كانوا قد تركوها للصيانة أو في انتظار الاستلام.
قادت التحقيقات إلى تحديد هوية الجاني، وهو برايان فيرنر من كاليسبيل، مونتانا. تم القبض عليه يوم 16 سبتمبر بتهم تتعلق بـ القيادة تحت تأثير الكحول والقيادة المتهورة.
وخلال الفحص، اكتشفت السلطات أنه مطلوب في موطنه بتهم أخرى مرتبطة بالأسلحة النارية والتخريب الجنائي.
كما صادرت الشرطة سيارته وعددًا من الأسلحة، بحسب ما أكدته تقارير NBC Montana، ما أضاف بعدًا أكثر خطورة إلى القضية.
قد تبدو الجريمة مغامرة عابثة للبعض، لكنها خلفت خسائر مالية ضخمة وأضرارًا جسيمة لضحايا لم يكن لهم أي ذنب، لتثبت مجددًا أن "الجريمة لا تجدي نفعًا"، مهما طال أمد الإفلات من العقاب.