قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رئيس كولومبيا يعلن فتح باب التطوع للقتال من أجل غزة

أرشيفية
أرشيفية

أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، عن فتح باب التسجيل أمام المواطنين الكولومبيين الراغبين في التطوع للقتال دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في خطوة وصفها بأنها "جزء من واجب إنساني ودولي للدفاع عن المظلومين".

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث دعا بيترو إلى تشكيل قوة دولية متعددة الجنسيات تضم مقاتلين من مختلف الحضارات والثقافات، بهدف "تحرير فلسطين والدفاع عن سكان غزة"، على حد تعبيره.

وأكد الرئيس الكولومبي، المعروف بمواقفه اليسارية وانتقاداته العلنية لإسرائيل، أنه مستعد شخصياً للانضمام إلى القتال إذا اقتضى الأمر، مشيراً إلى أنه خاض معارك سابقة في حياته، وظهر مرتدياً الكوفية الفلسطينية خلال كلمته.

وكان بيترو قد انضم إلى آلاف المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في نيويورك يوم الجمعة، إلى جانب الموسيقي البريطاني الشهير روجر ووترز، العضو السابق في فرقة "بينك فلويد"، في مسيرة احتجاجية على العدوان الإسرائيلي على غزة.

وغادرت نائبة الرئيس الكولومبي، فرانسيا ماركيز، وعدد من أعضاء الوفد الكولومبي قاعة الأمم المتحدة، ورفعوا قبضاتهم احتجاجًا على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بيترو في وقت سابق بأنه "مجرم حرب ومسؤول عن إبادة جماعية".

يُذكر أن كولومبيا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في عام 2024، في أعقاب تصاعد الحرب على غزة، وسط تصاعد التوتر بين بوغوتا وتل أبيب.

وفي تطور مرتبط، ألغت الولايات المتحدة تأشيرة دخول بيترو، بعد مشاركته في مظاهرات مؤيدة لفلسطين في نيويورك وانتقاده العلني للسياسات الإسرائيلية، وهو ما اعتبره "انتهاكًا للقانون الدولي" من قبل واشنطن.

وعلق بيترو على قرار إلغاء التأشيرة قائلاً: "لقد عدت إلى بوغوتا. لم تعد لدي تأشيرة للولايات المتحدة، ولا يهمني"، مشيرًا إلى أنه يحمل أيضًا جواز سفر إيطاليًا، ولا يحتاج لتأشيرة بصفته مواطنًا أوروبيًا. وأضاف: "أعتبر نفسي إنسانًا حراً في هذا العالم".

واتهم بيترو واشنطن بالتخلي عن التزاماتها في احترام القانون الدولي، معتبرًا أن قرارها جاء ردًا على وصفه ما يحدث في غزة بـ"الإبادة الجماعية".

وبررت السلطات الأميركية  إلغاء التأشيرة بما وصفته بـ"السلوك المتهور والتحريضي" للرئيس الكولومبي، في إشارة إلى مواقفه السابقة التي دعا فيها جنوداً أميركيين إلى عصيان الأوامر خلال فترة حكم الرئيس دونالد ترامب، وحثّهم على "الامتثال لنداء الإنسانية".