حرص عدد من المبدعين على تقديم واجب العزاء فى المخرج الراحل داود عبد السيد والذي يقام حاليا فى كنيسة مار مرقس بمصر الجديدة.














وحرص على حضور العزاء حتى الآن كل من المخرج خيرى بشارة والمخرج ومدير التصوير محسن أحمد لتقديم واجب العزاء فى الراحل.
داود عبد السيد مخرج بالصدفة
وكان داود عبد السيد يحلم منذ صغره أن يصبح كاتبا صحافيًا، إلا أن أحب السينما بالصدفة، كما صرح فى تصريحات تليفزيونية بأن دخوله مجال الإخراج جاء عن طريق الصدفة البحتة بسبب ابن خالته الذى كان يحب الرسوم المتحركة، وقام بشراء كاميرا وكانت هي الكاميرا الوحيدة فى منزل العائلة، وقرر وقتها أن يكتشف هذا العالم إلى أن وقع فى غرامه وبدأ فى تصوير كل من حوله سواء داخل المنزل أو خارجه.
بداية مشوار داود عبد السيد فى الإخراج
بدأ المخرج الكبير مشواره الفني كمساعد مخرج لعمالقة الإخراج منهم كمال الشيخ فى فيلم “الرجل الذى فقد ظله”، و"الأرض" للراحل يوسف شاهين، إلا أن داود عبد السيد رفض عمله كمساعد ليوسف شاهين وأعلن توقفه عن هذا النشاط، وقرر أن يتخذ طريقًا بعيدا عن مساعد الإخراج وبدأ فى التصوير السينمائى.
وفي عام 1979، بدأ داود عبد السيد فى عمل أفلام تسجيلية اجتماعية فى الشارع المصري وهي الفترة التى بدأ فيها بالاحتكاك بالجمهور ومعرفة قضاياهم التى تبناها بعد ذلك فى أفلامه الروائية الطويلة.
أهم أعمال داود عبد السيد
قدم داود عبد السيد على مدار مشواره الفني عدد قليل من الأفلام السينمائية لكن على الرغم من قلة العدد، إلا أن هذه الأفلام كانت كافية لصناعة تاريخ واسم كبير وهو داود عبد السيد ومن أهم هذه الأفلام فيلم الصعاليك عام 1985 والبحث عن سيد مرزوق 1991 والكيت كات 1991، وهو الفيلم الذى لا يزال حتى الآن من أهم أفلام السينما، وتم اختياره ضمن قائمة أفضل 100 فيلم فى السينما المصرية وفيلم مواطن ومخبر وحرامي مع شعبان عبد الرحيم وصلاح عبد الله، وأيضا فيلم رسائل البحر، وهو الفيلم الذى أكد داود عبد السيد أنه بحث عن منتج لهذا الفيلم لأكثر من 15 عامًا.



