أكد المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن شبكة القطار الكهربائي السريع ستحدث نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي بمصر، موضحًا أن الخط الثاني من الشبكة سيستوعب أكثر من مليون راكب يوميًا عند اكتماله، بجانب نقل 6 ملايين طن من البضائع سنويًا.
وقال الوزير إن الخط الثاني يمتد من محطة العياط حتى مدينة أبو سمبل بطول 1100 كم غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي، ويشمل 36 محطة (10 محطات سريعة + 26 محطة إقليمية)، بينما يمتد الخط الثالث من محطة قنا حتى ميناء سفاجا والغردقة بطول 175 كم ويضم 3 محطات، بطاقة استيعابية نصف مليون راكب يوميًا، إضافة إلى نقل 2 مليون طن بضائع سنويًا.
وأشار إلى أن الخطين يربطان مناطق التنمية الزراعية الحديثة مثل غرب المنيا وتوشكى ومستقبل مصر بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير، بجانب ربطها بالمناطق السياحية والثقافية والدينية، بما يتيح تنوع البرامج السياحية في الرحلة الواحدة.
وأوضح نائب رئيس الوزراء أن مسار الخطين الأول والثاني يتطابق مع مقترح "ممر التنمية" للعالم الدكتور فاروق الباز، والذي يهدف إلى استيعاب نحو 20 مليون مواطن وخلق محاور تنموية جديدة، مشددًا على أن المشروع سيسهم في تقليل التلوث البيئي وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة خلال التنفيذ والتشغيل.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، امس، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات القطار الكهربائي السريع والمونوريل، بحضور وزراء المالية والاستثمار والتجارة الخارجية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.