نشر موقع صدى البلد عددا من الفتاوى المهمة التى يتساءل عنها عدد من المسلمين نستعرض أبرزها فى التقرير التالى.
هل يجب الوقوف لتكبيرة الإحرام للمن يصلي جالسا
أكدت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، في تفسيرها لقوله تعالى: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين"، أن للصلاة أركانًا أساسية لا تصح بدونها، من أبرزها القيام في الفريضة إذا كان المصلّي قادرًا على ذلك، استنادًا لقول النبي ﷺ: "صل قائمًا".
وأوضحت اللجنة أن من عجز عن القيام كليًا، فإن صلاته تصح قاعدًا، أما من استطاع القيام في بعض الأركان دون غيرها، وجب عليه أن يؤدي ما يقدر عليه قائمًا ويجلس فيما يعجز عنه.
وجاء ذلك في رد اللجنة على سؤال ورد إليها بشأن حكم الوقوف عند تكبيرة الإحرام، حيث شددت على أنه إذا كان المصلي قادرًا على أدائها قائمًا وجب عليه ذلك، أما إذا لم يستطع، أداها جالسًا شأنها شأن باقي الأركان.
هل يعاقب الزوج الذي لا يصلي ولا يصوم بقلة الرزق والبركة
سؤال ورد على صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وأجاب عن هذا السؤال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
ورد “وسام” قائلاً: “إن الله سبحانه وتعالى يعلمنا أنه {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ}، فعدم الطاعة أو ترك ما أمر الله به من صلاة وصيام وهي الأمور المفروضة يكون أثرها عدم بركة في الرزق وعدم بركه في المكان أو في العلاقات الاجتماعية”، منوها إلى أنه “لو كان الأب أو الزوج بهذا الأسلوب، فعلينا نحن الالتزام وعلينا أن نملأ المكان بالبركة”.
وأضاف: "يجب علينا أيضا أن نداوم على نصح هذا الأب والدعاء له بالهداية، فإن الله تعالى قادر على أن يهديه بين طرفة عين وانتباهتها، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: 132]".
هل قراءة سورة بعد الفاتحة من شروط صحة الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن قراءة سورة من القرآن الكريم بعد الفاتحة في الصلاة، هي سنة مؤكدة، وليست ركناً من أركان الصلاة.
وأكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار، أن صلاة من يقتصر على قراءة الفاتحة فقط دون إضافة سورة، تبقى صحيحة وليست باطلة.
جاء ذلك ردا على سؤال ورد إلى دار الإفتاء بشأن “ما حكم من نسي قراءة سورة قصيرة أو بعض الآيات القرآنية بعد الانتهاء من قراءة سورة الفاتحة خلال الصلاة؟”.
وأوضح شلبي أن قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة هي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن تركها عمدا أو سهوا لا يؤثر على صحة الصلاة، ولا يستدعي سجود السهو.
وأشار أمين الفتوى إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ سورة بعد الفاتحة في الركعتين الأولى والثانية من الصلاة، بينما كان يكتفي بقراءة الفاتحة فقط في الركعتين الثالثة والرابعة، مما يؤكد أن هذه القراءة سنة مستحبة وليست فرضا واجبا.