قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل السفر يوميا باستمرار يجيز لصاحبه قصر الصلاة .. المفتي السابق يجيب

هل السفر يوميا باستمرار يجيز لصاحبه قصر الصلاة
هل السفر يوميا باستمرار يجيز لصاحبه قصر الصلاة

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بأنه يجوز للمسافر الذي يتنقل يومياً أن يقصر الصلاة ويجمعها طالما تحققت مسافة السفر الشرعية التي تبلغ حوالي 83.5 كيلومتر.

جاء ذلك ردا على سؤال حول جواز قصر الصلاة لمن يسافر يومياً وتحقق في سفره المسافة المطلوبة. 

وأوضح جمعة عبر صفحته على فيسبوك أنه لو استمر سفر الشخص مئة سنة فإنه يظل يجوز له قصر الصلاة وجمعها، مادامت مسافة السفرهذه.

وأضاف أن من يسافر يومياً، كمثال من ينتقل بين القاهرة وطنطا بشكل منتظم، له أن يقصر ويجمع الصلاة كل يوم.

 وأشار إلى بعض الطرائف مثل سائق القطار الذي يسافر بين لندن وموسكو وهي رحلة تستغرق ثلاثة أيام، ومهنته قائمة على هذا التنقل ذهابا وإيابا، فإن له أن يقصر الصلاة ويجمعها، وكذلك الطيار الذي تتنقل مهنته بين واشنطن وطوكيو فهو أيضا له نفس الحكم.

ولفت إلى أن السفر يترتب عليه أحكام شرعية تشمل قصر الصلاة الرباعية وإباحة الفطر للصائم وامتداد مدة المسح على الخفين إلى ثلاثة أيام والجمع بين الظهر والعصر والجمع بين المغرب والعشاء. 

وبين أن الشروط الواجبة في السفر الذي تترتب عليه هذه الأحكام هي بلوغ المسافة المحددة أو يزيدها، وقصد السفر، وألا يكون الحامل على السفر فعل معصية.

وشرح أن مسافة السفر التي تتغير بها الأحكام تبلغ أربعة برد، والبرد أربعة فراسخ، والفرسخ ثلاثة أميال هاشمية، مما يعني أن المسافة الإجمالية بالأميال تصل إلى 48 ميلا هاشميا، أي ما يعادل حوالي 83.5 كيلومتر.

ووضح كيفية قصر الصلاة بأنه يجوز للمسافر الذي قطع هذه المسافة أن يصلي الصلوات الرباعية وهي الظهر والعصر والعشاء ركعتين فقط. 

وأكد أن القصر غير لازم للجمع، فيمكن للمسافر أن يقصر الصلاة دون أن يجمعها، بينما لا يقصر في صلاتي الصبح والمغرب. 

وأضاف أن الجمع يكون بأداء الظهر والعصر في وقت أيهما شاء، وكذلك المغرب والعشاء، ويمكن الجمع مع القصر أو الجمع مع الإتمام بغير قصر.

واختتم بالإشارة إلى أنه في حالة جمع التأخير، على المسافر أن ينوي الجمع قبل خروج وقت الصلاة الأولى، مع الإشارة إلى أن مذهب الأحناف يرى أن المسافر إذا نوى الإقامة أكثر من خمسة عشر يوما فإنه يقصر صلاته ويجمعها.