نفت الفنان رانيا محمود ياسين، الأخبار المتداولة حول اعتزالها الفن.
وكتبت رانيا ياسين عبر صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك: "الحكاية المنتشرة عند المخرجين والمنتجين إني بطلت تمثيل أنا بنفي هذا الكلام جملة وتفصيلا تماما أنا كل الحكاية برفض الأدوار غير المناسبة ليا ولرصيدي وحتى لا تسيء لوالدي وتاريخه الكبير، رحمه اللّٰه، والحقيقة إني ترددت أن أكتب هذا البوست حتى لا يتخيل البعض أنني أشتكي من قلة الشغل أنا بشتكي إن في ناس بتوصل صورة غير حقيقية للمخرجين والمنتجين عني إني مش عايزة أشتغل وهذا عار تماما من الصحة ودا شكلي من أيام من غير فلتر سواء من غير ميك أب أو بميك أب وكفاية بقى ظلم فيا".

وكانت قد علقت الفنانة رانيا محمود ياسين على تصريحات الفنان السوري سلوم حداد، بعد سخريته من نطق الفنانين المصريين للغة العربية في أعمالهم الفنية.
وكتبت رانيا محمود ياسين، عبر حسابها على "إنستجرام: "بالنسبة للناس اللي بتقول فيها إيه ما نراجع نفسنا في كلام الفنان سلوم حداد معلش أختلف معكم بشدة بعتذرلكم كمان أعتذر الفنان الموضوع تم طرحه بشكل ينسف كل الفنانين المصريين السابقين والحاليين ذلك على حد قوله إنهم قلة قليلة، ثم كمان سخر من أداء الفنان المصري".
أضافت: “وكأن مصر لم يكن فيها فنانون يجيدون اللغة العربية الفصحي ولم تقدم أعمالا عظيمة أثرت تاريخ الدراما المصرية الكبير جدا الذي كان يقدم كل سنة أعمالا تاريخية ودينية عظيمة بنجوم وفنانين عظماء أما ما يجب أن نراجع أنفسنا فيه: أين هى الأعمال التاريخية والدينية التي كانت تنتج كل عام؟!”.
وهاجم السيناريست عمرو محمود ياسين، الفنان السوري سلوم حداد، بعد سخريته من نطق الفنانين المصريين للغة العربية في أعمالهم الفنية.
وقال عمرو محمود ياسين، في منشور له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “هل هذا التصريح والاستهزاء بالفنان المصري مقبول؟ لا والله، غير مقبول يا أستاذ سلوم، أنت لست في موقع يسمح لك بتقييم الفنان المصري، ولا نقبل ذلك منك ولا من غيرك”.
وأضاف: “هذا تجاوز سافر، لأن تاريخ الفن المصري يزخر بفطاحل اللغة العربية الفصحى، والمسرح المصري عبر التاريخ تملأ صفحاته أباطرة اللغة والأداء والإلقاء”.
وتابع: “ومع احترامي لمكانتك الفنية، فإن تصريحك هذا سقطة وأظهر روحًا غير طيبة تجاه الفن والفنان المصري لا نفهم سببًا لها، جهلك بالفن والفنانين المصريين لا يشفع لك، وأنا جاهز لسرد عشرات بل مئات الأسماء، كلهم بمثابة الأستاذ بالنسبة لك في فن إلقاء الكلمة بالعربية الفصحى”.