تعهدت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، بدعم الفلبين مع ارتفاع عدد وفيات الزلزال في سيبو إلى 72.
وبحسب الموقع الرسمي للامم المتحدة فإن المستشفيات مثقلة بالمرضى والعائلات تحتمي في العراء بعد أن اجتاح زلزال مميت بقوة 6.9 درجات شمال سيبو في الفلبين، ما أسفر عن مقتل 70 شخصاً على الأقل وتشريد أكثر من 20 ألفا، وفقاً للسلطات المحلية والعاملين في المجال الإنساني على الأرض.
وضرب الزلزال قبالة ساحل مدينة بوجو في الساعة 9:59 مساء من يوم الثلاثاء، 30 سبتمبر، حيث أبلغ المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل (PHIVOLCS) عن عمق ضحل يبلغ حوالي 10 كيلومترات.
وقال السكان إن الزلزال دفع الناس للفرار إلى الشوارع. وصدر تحذير من تسونامي لفترة وجيزة ثم رُفع في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
وارتفع عدد الوفيات إلى 72 بعد اختتام عمليات البحث والإنقاذ يوم الأربعاء، وفقاً لتقارير إعلامية.
وأصيب أكثر من 200 شخص في بوجو، وميديلين، وسان ريميجيو. وتأثر أكثر من 111 ألف شخص، من بينهم 20 ألف نازح، العديد منهم يخيمون خارج منازلهم المتضررة أو في أماكن مفتوحة مع استمرار الهزات الارتدادية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن السلطات الفلبينية أعلنت حالة الطوارئ في أربع بلديات، مما أتاح الإفراج عن أموال الطوارئ لجهود الإغاثة .. كما حشدت الحكومة فرق الاستجابة وأنشأت مركز عمليات مشتركاً.
وتشير التقارير الأولية إلى أضرار واسعة النطاق لحقت بالمنازل، والكنائس، والمدارس، والمباني العامة، والبنية التحتية للنقل. لا يزال ما لا يقل عن مرفأين بحريين غير صالحين للعمل وتم إغلاق عدة طرق جزئياً، مما يعرقل إيصال المساعدات.
ويفيد الشركاء في المجال الإنساني أيضا بوجود احتياجات عاجلة، تشمل المأوى والمياه والوصول، وهم يستعدون لتوزيع مجموعات النظافة الصحية ووحدات ترشيح المياه، بينما تقف المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة (IOM) على أهبة الاستعداد لدعم العائلات النازحة.
وأثرت الكارثة بشدة على الخدمات الصحية، حيث تجاوزت قدرة المستشفيات في شمال سيبو طاقتها وتم نشر فرق طبية طارئة من المقاطعات المجاور
الأمم المتحدة تتعهد بدعم الفلبين مع ارتفاع عدد وفيات الزلزال في سيبو إلى 72
