شهدت محافظة بني سويف ارتفاعا ملحوظا لمياه النهر اليوم السبت ما غطي معظم الجزر النيليلة الواقعة في مجري مياه النيل وأصاب الحياة فيها بالشلل شبة التام .ومع ارتفاع منسوب المياه الا ان الاراضي الزراعية عامة واراضي طرح النهر خاصر لم تشهد غرقا من مياه نهر النيل
الجدير بالذكر أن قرية "سنور القديمة" التابعة لمركز بني سويف شرق النيل هي أكثر القرى التي تعرضت لفيضانات وسيول ونكبات في تاريخ المحافظة كونها أكثر المناطق التي تقع بجوار مخر السيل، والتى عانت من عدة كوارث في مواقيت هطول الأمطار.
ورغم أن الحكومات السابقة في ستينيات القرن الماضى تنبهوا للقرية المنكوبة وقاموا بنقل الأهالى من أماكنهم في سنور القديمة، إلى قرية سنور الجديدة، وتمت تسميتها باسم سنور الجديدة، حرصا على أرواح المواطنين، لكن الأهالى عادوا إلى منازلهم مرة أخرى بجوار أراضيهم الزراعية وانتكست القرية المجاورة للسيل 3 مرات في اكتوبر عام 1969 وعام 92 و2020، وأخيرًا في فبراير من 2022 وتعرضت لسيول عارمة أغرقت منازلهم ومحاصيلهم.
ورغم أن حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، تنبهت لإغاثة الأهالى بعد حادث السيل في 2020، وتطوير مخر السيل ليستوعب كميات المياه القادمة من جبال البحر الأحمر، فإن مياه السيول ابتعدت عن مخر السيل ونزلت على منازل وأراضى الأهالى مباشرة.