اتهمت منظمة الامم المتحدة في تقرير جديد لها حركة "23 مارس" المتمردة بالمسؤولية عن العديد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، خاصة في اقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو، حيث تسيطر الحركة على عدد من المدن، من بينها جوما وبوكاڤو.
وأشار التقرير، بحسبما اورد موقع "ست سور ست" الاخباري الكونغولي، إلى تسجيل 1154 انتهاكا لحقوق الإنسان في البلاد خلال الربع الأخير من العام، مع تمركز الجزء الأكبر منها في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين.
ووفقا للمنظمة، فقد تم إعدام ما لا يقل عن 539 مدنيا بإجراءات موجزة على أيدي عناصر الحركة المتمردة في إقليم روتشورو.
كما كشف التقرير أن 1454 شخصا تم تجنيدهم قسرا ضمن صفوف الحركة، ونقلوا إلى معسكرات تدريب في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأشار أيضا إلى أن حركة "23 مارس" واصلت هجماتها العسكرية للسيطرة على مناطق جديدة في واليكالي وماسيسي، رغم وقف إطلاق النار الذي دعت إليه محادثات السلام في الدوحة.