قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تصعيد سياسي وعسكري.. نتنياهو يلوح بالعودة للقتال إذا لم تفرج حماس عن الأسرى

ترامب ونتنياهو و خليل الحية
ترامب ونتنياهو و خليل الحية

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ظهر اليوم الأحد، اجتماعًا مع عائلات المختطفين، مؤكدا لهم أن حكومته "لن تنتقل إلى أي بند من خطة ترامب ذات النقاط العشرين قبل تنفيذ البند الأول المتمثل في الإفراج عن جميع المختطفين، أحياءً وأمواتًا، وإعادتهم إلى الأراضي الإسرائيلية".


ويأتي تصريح نتنياهو عقب تحذيرات نُشرت صباح اليوم في موقعي "واي نت" و"يديعوت أحرونوت" نقلت عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة قد تعرقل التقدم نحو اتفاق التهدئة.


ومن المقرر أن يعقد نتنياهو، في الخامسة مساءا، اجتماعًا أمنيًا موسعًا لمناقشة الاستعدادات الخاصة بصفقة تبادل الرهائن، بمشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية كافة، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، والوزراء رون ديرمر، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، بالإضافة إلى الرئيس الجديد لجهاز "الشاباك" ديفيد زيني، الذي يشارك لأول مرة في هذه الجلسات.


وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستعود إلى القتال إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن خلال المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطته، وهي 72 ساعة، مضيفًا أن "العودة للقتال ستكون بدعم كامل من الدول المعنية".

في المقابل، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر في حركة حماس قولها إن الحركة تواجه صعوبة في تنفيذ عملية الإفراج خلال المهلة المحددة، وهو ما تقرّ به إسرائيل أيضًا، مشيرةً إلى أن حماس قد تحتاج مزيدًا من الوقت.


كما شدد نتنياهو، في حديثه خلال اللقاء، على أن "السلطة الفلسطينية لن تكون جزءًا من إدارة غزة في اليوم التالي للحرب، ولن يكون هناك أي تمثيل لحماس أو للسلطة في السيطرة على القطاع"، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستكون مسؤولة عن عملية نزع السلاح. وأضاف أن "الضغوط الأمريكية ساهمت في عزل حماس إقليميًا، بما في ذلك عن قطر".


من جانبه، قال رئيس منتدى "جيفورا" إيتسيك بونتزل، عقب الاجتماع، إنه تأكد من أن رئيس الوزراء "لن يدفع بأي خطوة سياسية قبل عودة آخر المختطفين"، مشيرًا إلى أن نتنياهو "مصمم على مواصلة القتال حتى انهيار حماس إذا لم يتحقق الشرط الأول".


وفي المقابل، صرّح مسؤول كبير في حماس لوكالة الأنباء الفرنسية بأن الحركة "تسعى لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق وفقًا للظروف الميدانية"، داعيًا إسرائيل إلى "عدم تعطيل تنفيذ الخطة".


وكشف مصدر فلسطيني أن الوفدين الإسرائيلي والحمساوي سيجتمعان في مبنى واحد خلال مفاوضات القاهرة المرتقبة، مشيرًا إلى أن اللقاء سيركّز على تحديد الجداول الزمنية وترتيب الظروف الميدانية لإطلاق سراح الرهائن، تمهيدًا للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لاحقًا. وأضاف أن حماس "تصر على وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال المفاوضات".


وفي واشنطن، قال وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو إن "العمل لا يزال جاريًا لإنجاز الترتيبات اللوجستية"، مضيفًا أن "المرحلة الأصعب ستكون الثانية، والمتعلقة بنزع سلاح غزة وحماس".
وفي إطار التحضيرات لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة، التقى منسق الصليب الأحمر الإسرائيلي غال هيرش، برئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر جوليان لاريسون، حيث تم الاتفاق على أن يتولى الصليب الأحمر الإشراف على عملية تسليم الرهائن وإطلاق سراح الأسرى، كما حدث في المرات السابقة.