أكد الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة تعتمد على أحدث تقنيات الأقمار الصناعية في مراقبة الأرض وتحديد الثروات الطبيعية بشكل دوري، بما يسهم في دعم الاستثمار القائم على العلم والمعرفة والبيانات الدقيقة.
وأضاف - خلال كلمته في ملتقى "معًا نستطع" الذي نظمه اتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدى يسي لاستعراض فعاليات "قمة الاستثمار"- أن الهيئة تمتلك خبرات وشراكات واسعة مع الدول العربية والإفريقية، وكان لها دور مؤثر في رسم سياسات الفضاء وتكنولوجيا الاستشعار من البعد في القارة الإفريقية.
وأوضح أن الهيئة تقدم حلولًا علمية لمشكلات المجتمع والاستثمار في عدد من القطاعات الحيوية، منها "قطاع السياحة" من خلال مشروعات للسياحة البيئية في الفيوم والسياحة الساحلية على البحرين الأحمر والمتوسط، و"قطاع التنمية العمرانية" عبر تحديد أنسب المواقع للمدن الجديدة ودراسة المخاطر الطبيعية، و"قطاع الثروة المعدنية" من خلال تقييم الخامات وتقدير تركيزاتها لدعم الصناعات القائمة عليها.
كما أشار إلى دور الهيئة في "قطاع البيئة البحرية والثروة السمكية" بتقديم دراسات تدعم تنمية البحيرات ومواقع الصيد، و"قطاع التراث الحضاري" عبر استخدام تقنيات الليزر والواقع الافتراضي لتوثيق وصيانة المواقع الأثرية، و"قطاع التعليم" من خلال تطوير برامج تدريبية في مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور أبو المجد أن "عصرنا هو عصر المعرفة والعلم"، مشددًا على أهمية توظيف التكنولوجيا الفضائية في خدمة المجتمع وتعزيز الاستثمار والنهوض بالاقتصاد القائم على المعرفة.