رحب الدكتور محمد همام الأمين المساعد للجنة الإسكان بحزب الجيل الديمقراطي وأمين القاهرة الجديدة بما تم التوصل إليه من اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال مفاوضات شرم الشيخ، برعاية مصرية، وبمشاركة عربية ودولية، مؤكدين أن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو استعادة الهدوء وحقن دماء الأبرياء وتهيئة المناخ لاستئناف عملية السلام العادلة والشاملة.
واكد همام - في تصريحات اليوم - الجهود المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تتوقف منذ اليوم الأول للأحداث في غزة، حيث قادت مصر الاتصالات مع جميع الأطراف بحكمة ومسؤولية، واضطلعت بدورها التاريخي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ورفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني.
وشدد همام على أن مصر لا تزايد على أحد، ولا تقبل المزايدة من أحد، فدورها نابع من عقيدتها الثابتة بأن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي شريف، وأن الأمن القومي المصري يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي الفلسطيني والعربي مشددا على أن مصر كانت وستظل صوت العقل والاتزان في مواجهة محاولات جر المنطقة إلى مزيد من الفوضى والعنف.
واضاف أن من يزايدون على الدور المصري يتجاهلون الحقائق على الأرض، فمصر هي من فتحت معبر رفح في أحلك الظروف، وهي التي قادت جهود إدخال عشرات الآلاف من أطنان المساعدات الإنسانية والطبية إلى أهالي غزة، وهي التي تعمل ليل نهار لضمان وصول الإغاثة للمحتاجين وإعادة إعمار القطاع بالتعاون مع الشركاء العرب والدوليين.
كما دعا الدكتور محمد همام جميع القوى الفلسطينية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا وتوحيد الصف، والابتعاد عن الخلافات الداخلية، حتى يمكن البناء على اتفاق شرم الشيخ للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية جادة تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية