قالت الفنانة سالي سعيد إن مسلسل "دارك شوكلت" يُعد تجربة فنية مستقلة نفذها صُنّاع العمل بجهودهم الذاتية، مشيرة إلى أن أبطال المسلسل ساهموا في تمويله وإنتاجه من أموالهم الخاصة.
أوضحت "سعيد" خلال حلولها ضيفة برفقة أبطال العمل، على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، عبر شاشة ON، مع الإعلامية منى الشاذلي، أن العمل تم تقديمه في البداية على شكل مسرحية بعنوان "بيت روز" بنفس فريق العمل، قبل أن يقرر المخرج محمود الحديني تحويله إلى مسلسل قصير يُعرض عبر موقع يوتيوب، مشيرةً إلى أن التحدي الأكبر كان في تنفيذ المسلسل بالكامل على طاولة واحدة طوال الحلقات.
أضافت "سعيد" أنهم كممثلات وممثلين من خريجي معهد الفنون المسرحية، يبحثون دائمًا عن فرص للعمل، لكن السوق لا يتيح تلك الفرص في كل الأوقات، لذلك قرروا أن يخلقوا الفرصة بأنفسهم، لإثبات موهبتهم وإظهار أنفسهم للسوق.
من جانبه، أوضح المخرج محمود الحديني أن الفكرة الأساسية تقوم على ثبات الطاولة كمكان، مقابل تحرك المشاعر والأحداث والتفاصيل الإنسانية، موضحا أن الأبطال كانوا يلتقون مع بداية كل فصل، ويتم رصد من خلال هذه اللقاءات كيف تتغير حياتهم ومشاعرهم مع مرور الوقت.
أشار "الحديني" إلى أن عددًا من المشاركين في العمل، من بينهم المونتير إيهاب صالح، ومهندسة الديكور هبة الكومي، ومسؤول الألوان عمرو وحيد، ومصمم الجرافيك بيومي، إلى جانب مدير التصوير ومساعدي الإخراج، ساهموا في إنتاج المسلسل ودعمه ماديًا ومعنويًا، رغم أنهم لم يتقاضوا أي مقابل مالي عن مشاركتهم، بالإضافة إلى مساعدة بعض الممثلين من زملائهم لهم بالظهور في خلفية المشاهد لإعطاء حيوية للعمل.