صرّح الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن “قمة شرم الشيخ للسلام”، برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجسّد الدور المصري التاريخي في دعم جهود السلام وترسيخ قيم الحوار والتعايش في الشرق الأوسط.
وأكد أن مشاركة قادة العالم وممثلي المنظمات الدولية في القمة تعكس الثقة العالمية في القيادة المصرية، وإيمان المجتمع الدولي بأن السلام يبدأ من أرض مصر.
رسالة أمل جديدة للإنسانية
وأضاف أن مبادرة الرئيس السيسي تمثل رسالة أمل جديدة للإنسانية، بأن صوت العقل أقوى من صوت السلاح، وأن العدالة والسلام هما الطريق الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وأشار الدكتور زكي إلى أن تكريم الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقلادة النيل يأتي تقديرًا لدوره في دعم مسار السلام ووقف الحرب في غزة، مؤكدًا أن مصر تثمّن كل جهد صادق يسعى إلى بناء عالم أكثر أمنًا وعدلًا وإنسانية.
واختتم رئيس الطائفة الإنجيلية تصريحه مؤكدًا أن “قمة شرم الشيخ للسلام” ليست مجرد حدث سياسي، بل رسالة إنسانية تُعيد الأمل في مستقبلٍ تُصان فيه كرامة الإنسان، ويعلو فيه صوت السلام فوق كل صوتٍ آخر.