فرضت حكومة بيرو حالة الطوارئ على العاصمة ليما بعد احتجاجات واسعة، أسفرت عن إصابة أكثر من 100 شخص.
وبحسب تصريحات رئيس الوزراء إرنستو ألفاريز؛ فإن إعلان الطوارئ لن يكون "إجراءً شكليًا بلا فائدة"، حيث أعدت الحكومة حزمة كاملة من الإجراءات سيتم الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة، مع إمكانية فرض حظر تجوال.
ويُشار إلى أن الاحتجاجات شهدت تجمع آلاف المتظاهرين من الشباب والعاملين في قطاع النقل والجمعيات المدنية، ما أدى إلى مواجهات مع الشرطة أمام مبنى الكونجرس في العاصمة.
كما أستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بينما ألقى بعض المحتجين الألعاب النارية والصخور وأشياء مشتعلة، وردد المتظاهرون هتافات "الجميع يجب أن يرحل!" أثناء محاولتهم اقتلاع الحواجز المعدنية المحيطة بالكونجرس.
وتعد احتجاجات الأربعاء اختبارًا حاسمًا للرئاسة الجديدة لجيري، الذي وعد بوضع مكافحة الجريمة على رأس أولوياته، لكنه يواجه أيضًا فضائح شخصية تشمل اتهامات بالفساد وقضية اعتداء جنسي تم إيقافها لاحقًا، فيما نال الكونغرس السابق برئاسته تقييمات منخفضة مشابهة.