قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأنبا بولا يشهد ورشة التأليف والإخراج المسرحي لفريق "البسطاء أيضًا يُبشّرون"

القداس الإلهي
القداس الإلهي

شهد نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، تنفيذ فريق عمل مبادرة "البسطاء أيضًا يُبشّرون"، لورشة تدريبية بعنوان "التأليف والإخراج المسرحي".

هدفت الورشة إلى صقل مهارات الشباب في مجالي التأليف، والإخراج المسرحي، وتمكينهم من إنتاج نصوص إبداعية، وإعداد عروض مسرحية متكاملة تُساهم في تعميق الإيمان المسيحي لدى أبناء الإيبارشية.

امتدت فعاليات الورشة على مدى أربعة أيام، بمشاركة شباب من الجنسين، مثّلوا رعايا: الشهيد العظيم مار جرجس، بقرية الأبطال، السيدة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل، بمدينة العاشر من رمضان، السيدة العذراء مريم، بالقنطرة غرب، والقديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية، بحضور الأب إرميا نشأت.

قام بتيسير الورشة التدريبية المخرج القدير جون ميلاد، مؤسس فرقة ولسّه، حيث تضمّنت الورشة سلسلة من الأنشطة التدريبية التي ركّزت على أساسيات الكتابة، والإخراج المسرحي، بدءً من اكتشاف كل مشارك لرؤيته الخاصة، والتدرّب على كتابة نصوص مستوحاة من واقع الحياة، ومتصلة بالكتاب المقدّس، مرورًا بشرح الفروق بين أنماط الكتابة المختلفة من سرد، وحكي، وحوار.

ومن أبرز نتائج الورشة إعداد ستة نصوص مسرحية من تأليف الشباب أنفسهم، والتي أصبحت جاهزة للبدء في التجربة تمهيدًا لتقديمها كعروض مسرحية خلال احتفالات العام الميلادي الجديد.

وقدم الأب المطران كلمات التشجيع للحاضرين، مشاركًا إياهم الورشة، مما كان له أثرٌ كبير في تحفيز المشاركين، وإثراء المناقشات، وتعزيز التزام الشباب، ومثابرتهم.

وفي ختام الورشة، عبّر المشاركون عن امتنانهم العميق وتقديرهم لقيمة هذه التجربة، مؤكدين أنها ساعدتهم على اكتشاف قدراتهم الكامنة في مجالي التأليف، والإخراج المسرحي، وعزّزت ثقتهم بأنفسهم، معربين عن رغبتهم في المشاركة في ورش مستقبلية مماثلة.

وتأتي مبادرة "البسطاء أيضًا يُبشّرون" في إطار الاهتمام المستمر من نيافة الأنبا بولا بالشباب، والأطفال، وحرصه على تطوير إمكانياتهم، وتعزيز دورهم الفاعل في الكنيسة، والمجتمع، ليكونوا شهودًا للرجاء، وخدّامًا للرسالة.