قالت الفنانة أمينة خليل إن مدينة الجونة ترتبط معها بعلاقة خاصة، سواء في وقت المهرجان أو خارجه، لافتة إلى أنها حرصت خلال السنوات الماضية على المشاركة الدائمة في المهرجان، وشهدت مراحل تطور مهرجان الجونة السينمائي منذ بدايته وحتى نضجه المستمر عبر الأعوام ولذلك تحرص على المشاركة ودعم المهرجان دائما.
كان لما بيدخل يوسف شاهين اللوكيشن بتسود حالة من الصمت التام
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار":"ببقى فخورة جدًا وأنا في الجونة، لأن أكتر حاجتين بحبهم بيجتمعوا في مكان واحد: السينما والجونة. عشان كده ببقى مبسوطة جدًا، وبحرص على الحضور والمشاركة في الندوات والفعاليات."
مهرجان الجونة محفل ثقافي وسياحي وتربطني علاقة حب بالمدينة
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، حول اعتقاد البعض أن مهرجان الجونة يقتصر على السجادة الحمراء والفساتين فقط، ولا يدركون أنه محفل ثقافي وسياحي أيضًا، قالت أمينة:"أنا باجي علشان أشوف النقاشات والفعاليات والندوات، وهي فرصة لمشاهدة أفلام مهمة عادةً ما بيكون صعب نوصلها أو نشوفها. دي أفلام من أنحاء العالم، لمخرجين وفنانين جامدين جدا ."
شاهدت مهرجان الجونة في مهدة وفي مراحل تطوره حتى نضجه
وعن الاحتفال بمئوية المخرج الراحل يوسف شاهين في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، وأهم أفلامه المفضلة لديها، قالت:"أول مرة اشتغلت ودخلت لوكيشن تصوير في مصر كانت في لوكيشن المخرج الكبير يوسف شاهين، في فيلم "الإسكندرية نيويورك"."
وفاجأت الحديدي بقولها:"أنا كنت كومبارس في الفيلم ده، وكنت صغيرة جدًا، عندي حوالي 15 سنة، وكانت دي أول مرة أدخل فيها لوكيشن تصوير في مصر، قبلها كنت صورت فيلم وأنا أصغر شوية، في ألمانيا، وكان عندي 12 سنة."
وعن ذكرياتها في فيلم يوسف شاهين، أضافت:"فاكرة إن الإحساس كان فيه رهبة فظيعة، وكنت خايفة جدًا وصغيرة، عمالة أتفرج على الناس ومش فاهمة حاجة، ومنبهرة جدًا ولما كان يدخل يوسف شاهين اللوكيشن، الكل كان بيسكت، لأنه لما يتكلم محدش يقدر يتنفس صمت تام لان يوسف شاهين و دي لحظة مش ممكن أنساها طول حياتي.