قال مراسل القاهرة الإخبارية همام مجاهد إن الحكومة المصرية تدير عدة مراكز لوجستية في شمال سيناء لدعم قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية، حيث يتم استقبال وتنظيم شحنات الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية والمخبرية قبل إدخالها إلى القطاع.
وأضاف مجاهد أن أكثر من ثلاثة أرباع هذه المساعدات هي مصرية بالكامل، ويتم توزيعها من مركز العريش اللوجستي و7 مراكز أخرى على الأقل في العريش والشيخ زويد ورفح لضمان تنظيم سلس للشحنات.
وأوضح مجاهد أن المراكز مجهزة بمبردات وثلاجات متخصصة لتخزين مختلف أنواع المستلزمات الطبية، حيث تتضمن خمسة ثلاجات كبيرة و10 إلى 12 ثلاجة صغيرة، كل منها مخصص لفئات محددة من الأدوية والمستلزمات الصحية.
وقال: “الثلاجات الصغيرة مخصصة لتخزين الأمصال والمستلزمات المخبرية بدرجات حرارة من 15 إلى 20 تحت الصفر، بينما الثلاجات الكبيرة تُستخدم للأدوية الحيوية مثل الإنسولين والأدوية الخاصة بالعمليات الجراحية”.
وأضاف المراسل أن هذه المراكز تستقبل المساعدات التي ترسلها منظمات الصحة العالمية على دفعات، مشيرًا إلى أن حوالي 68% من المخزون الطبي الموجود في هذه الثلاجات مخصص لدعم المستشفيات والقطاع الطبي في قطاع غزة.
وأوضح مجاهد أن التنظيم الدقيق لهذه المراكز يضمن سلامة التخزين والحفاظ على فعالية الأدوية والمستلزمات الطبية قبل وصولها إلى المحتاجين.
واختتم همام مجاهد تقريره بالإشارة إلى أن المراكز اللوجستية المصرية في شمال سيناء تعد جزءًا من الجهود المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية بشكل آمن ومنظم إلى قطاع غزة.

