أكد إبراهيم غطاس، عضو لجنة الشئون المالية والاستثمار بمجلس الشيوخ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع نوفمبر المقبل يمثل حدثًا استثنائيًا على المستويين الحضاري والاقتصادي، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس رؤية الدولة المصرية في تحويل تراثها العريق إلى قوة ناعمة ذات مردود اقتصادي مباشر.
وقال غطاس، في تصريحات صحفية اليوم، إن المتحف المصري الكبير يعد أكبر صرح أثري في العالم، وسيشكل نقطة جذب لملايين السائحين من مختلف دول العالم، ما ينعكس إيجابًا على قطاع السياحة الذي يُعد أحد أهم روافد الدخل القومي، ويؤدي إلى زيادة معدلات التشغيل، وتنشيط الاستثمار في المناطق المحيطة بالمتحف مثل الجيزة وأكتوبر.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ،أن الافتتاح المرتقب سيُعيد رسم خريطة السياحة الثقافية في مصر، ويمنحها ميزة تنافسية جديدة في الأسواق العالمية، خاصة مع ما يشهده المتحف من بنية تحتية متكاملة، ووسائل عرض رقمية متطورة تواكب المعايير العالمية.
وأشار إلى أن الدولة نجحت في تحويل المشروع من حلم إلى واقع، في إطار رؤية القيادة السياسية لتعظيم الاستفادة من الأصول التاريخية وربطها بخطط التنمية الشاملة، مؤكدًا أن المتحف سيكون أحد أهم عوامل دعم الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة.
واختتم غطاس تصريحه بالتأكيد أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع أثري، بل استثمار حضاري واقتصادي طويل المدى، يجسد هوية مصر العريقة، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الأجيال القادمة.

