تمر اليوم، الذكرى الأولى لرحيل الفنان المصري القدير مصطفى فهمي، أحد أبرز نجوم السينما والتلفزيون في العقود الخمسة الأخيرة، والذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2024 بعد رحلة طويلة حافلة بالعطاء الفني والنجاح الجماهيري.
مسيرة فنية حافلة بالعطاء
وُلد مصطفى فهمي في شهر أغسطس عام 1942، وتخرّج في معهد السينما قسم التصوير، قبل أن يشق طريقه إلى عالم الفن كمساعد تصوير، ثم ممثل في منتصف السبعينيات.
قدّم على مدار مسيرته عشرات الأدوار المميزة في السينما والدراما، من أبرزها أفلام «أين عقلي» و«أميرة حبي أنا»، إلى جانب مسلسلات لا تُنسى مثل حياة الجوهري وقصة الأمس.
في النصف الثاني من عام 2024، تعرّض الفنان الراحل لأزمة صحية بعدما خضع لعملية جراحية دقيقة في المخ لإزالة ورم، وظلّ بعدها يتلقى العلاج لفترة حتى فاجأته وعكة صحية شديدة في أواخر أكتوبر أنهت حياته عن عمر ناهز السابعة والسبعين.
رحيله أثار حزناً واسعاً في الوسط الفني، إذ نعاه عدد كبير من النجوم الذين وصفوه بـ«الفنان الخلوق والإنسان الراقي».
ترك مصطفى فهمي إرثاً فنياً غنياً يجمع بين الأناقة والبساطة في الأداء، ونجح في أن يكون وجهاً محبباً لدى الجمهور العربي.
كما قدّم نماذج متنوعة من الشخصيات، من الرومانسي الهادئ إلى الرجل الجاد، وشارك في أعمال أصبحت جزءاً من ذاكرة الدراما المصرية.
وبعد عام على رحيله، ما زالت شاشات التلفزيون تعيد عرض أعماله التي تحمل روح الزمن الجميل، فيما يحرص جمهوره على تخليد ذكراه ومتابعة مسيرته الفنية بكل تقدير.

