قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحيفة فرنسية: المتحف المصري الكبير جوهرة صناعة السياحة للحاضر والمستقبل

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

قالت صحيفة لو موند الفرنسية إن تاريخ هذا المشروع الضخم المتعلق بإنشاء المتحف المصري الكبير يعود إلى تسعينيات القرن الماضي ويعد أكبر متحف في العالم مُخصص لحضارة واحد.

وذكرت الصحيفة أن تمثال رمسيس الثاني صار يقف شامخا بالمتحف، وهو الذي يبلغ ارتفاعه 11 متراً ووزنه 83 طناً مترياً، في منتصف مدخل المتحف المصري الكبير. 

يغمره ضوء خافت يتدفق من سقفه الزجاجي على ارتفاع 38 متراً، فيستقبل التمثال الزوار بذهول كبير حيث ينظرون إليه بدهشة.

ويروي هذا النصب التذكاري بحد ذاته قصةً قصيرة عن مصر والمتحف على حد سواء، إذ تم اكتُشاف التمثال عام ١٨٢٠ جنوب القاهرة، في موقع ممفيس، عاصمة مصر القديمة. 

وفي عام ١٩٥٥، نصبه جمال عبد الناصر (١٩١٨-١٩٧٠)، مؤسس جمهورية مصر العربية، في قلب القاهرة، كهديةٍ لشعبه.

وفي عام ٢٠٠٢، ومع تبلور فكرة المتحف المصري الكبير، اقتُرح نقل التمثال مرة أخرى إلى موقع المتحف المُستقبلي على هضبة الجيزة. 

وفي إحدى ليالي عام ٢٠٠٦، خلال عهد حسني مبارك، أُزيل التمثال من وسط المدينة ونُقل عبر القاهرة على مقطورة، مُقيّدًا في صندوق حديدي - ليُقدّم للسياح. 

وتدفق عشرات الآلاف من المصريين إلى الشوارع لوداعه في مشهد مهيب وقتها واستمر التمثال في موقعه الجديد حتى اليوم ليظهر شامخا مع افتتاح المتحف الكبير في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليكون المتحف المصري الكبير هو مرتكز وجوهرة صناعة السياحة للحاضر والمستقبل.