قررت جهات التحقيق بالجيزة حبس المتهمة بإلقاء جثة رضيعتها داخل حقيبة مدرسية وإلقائها داخل مدخل عقار بمنطقة فيصل ، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
واعترفت بأنها تعمل في أحد الكافيهات، وكانت تترك طفلتها بمفردها في المنزل لساعات طويلة، ما أدى إلى وفاتها، فقررت التخلص من الجثة.
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بلاغًا من سكان أحد العقارات يفيد بالعثور على حقيبة مدرسية داخلها جثة طفلة رضيعة ملفوفة بملاية بيضاء بمنطقة فيصل، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
بالفحص تبين العثور على جثة طفلة رضيعة ملفوفة بملاية بيضاء داخل حقيبة مدرسية، وتم نقل الجثة إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
الاستماع لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتحديد مرتكبى الجريمة.
وبإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة، تبين دخول سيدة تحمل في يدها حقيبة داخل العقار وبعد لحظات غادرت المكان بدون الحقيبة بعد تركها.
وتمكن رجال المباحث من تحديد هوية السيدة وضبطها، واقتيادها إلى ديوان القسم تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.