أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن موقف السعودية بشأن التطبيع واضح وقوي، وهو ما أكده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشددًا على أن أحدًا لا يستطيع المزايدة على دور المملكة في هذا الشأن، وأن هذا يُحسب للقيادة السياسية في المملكة.
وأوضح مصطفى الفقي، خلال لقاءه ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن العلاقات السعودية الأمريكية هي علاقات تخدم الدول العربية، مشددًا على أن السعودية تمثل "لسانًا عربيًا قادرًا على التحدث مع الغرب"، وأن العلاقات السعودية الأمريكية تخدم القضايا العربية والإسلامية، مؤكدًا قدرة المملكة على توصيف هذه العلاقة بما يعكسه المشهد الحالي من استقبال الطائرات الأمريكية للولي العهد السعودي على نحو مماثل لاستقبال كبار القادة والزعماء، وهو ما يعكس تقدير الجانب الآخر لقيمة الضيف.
وأضاف مصطفى الفقي أن مصر تبارك هذه الزيارة، مؤكدًا أن نجاحها يمثل نجاحًا للمنطقة بأكملها، ويسهم في دعم القضية الفلسطينية ورفع معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المواقف السعودية دائمًا ثابتة وقوية وراسخة على مر التاريخ.
وشدد مصطفى الفقي على التحول الواعي في العلاقات السعودية مع روسيا، من مرحلة القطيعة الدائمة إلى مرحلة التوازن، مؤكدًا أن ذلك يعكس الذكاء السعودي في إدارة علاقاتها الدولية.