أصدر الجامع الأزهر بيانًا عبر فيه عن حزنه العميق، مبتدئًا بالتضرع إلى الله تعالى أن يتقبل الشيخ الراحل بواسع رحمته، وأن يمنح أسرته وذويه الصبر والسلوان، مؤكدًا مكانته كمحفظ في الرواق الأزهري قضى حياته في خدمة القرآن الكريم.
وفي السياق ذاته، أعربت الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية عن بالغ الأسى لرحيل الشيخ صفوان عبد الإله محمد، الذي شغل منصب موجه شؤون القرآن الكريم بمنطقة الجيزة الأزهرية، مؤكدة في بيان رسمي أنه انتقل إلى رحمة الله اليوم بعد مسيرة مباركة امتدت لسنوات في تعليم القرآن ونشر أحكامه بين الطلاب والدراسين.
وجاء في بيان الإدارة أن الفقيد كان نموذجًا يحتذى به في الرفق والحكمة والتأني، وأنه جمع بين التمكن العلمي والخلق الرفيع، مجسدًا قول النبي : «خيركم من تعلم القرآن وعلّمه»، فجمع شرف التعلم وشرف التعليم وشرف الأثر الطيب الذي بقي في نفوس كل من تتلمذ على يديه.
وأضاف البيان أن الشيخ صفوان كان مثالًا للشيخ المتقن الذي بذل وقته وجهده في خدمة كتاب الله، مستحضرًا فضل أهل القرآن وما ورد في الحديث الشريف: «أهل القرآن هم أهل الله وخاصته»، راجيًا له أن ينال ما وعد الله به عباده الذين أخلصوا في تعليم كتابه ونشره.

