قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أهم البنود المقرر مناقشتها في اجتماع الدورة 103 للجنة الدائمة للإعلام العربي

السفير أحمد رشيد خطابي خلال مشاركته في أعمال الدورة
السفير أحمد رشيد خطابي خلال مشاركته في أعمال الدورة

استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال/ إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب) اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام العربي في دورتها 103، اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025، وذلك بمقر الأمانة العامة بالقاهرة.

وألقى السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، كلمة خلال انعقاد الدورة العادية 103 للجنة الدائمة للإعلام العربي.

ووجّه خطابي، في مستهل كلمته التحية لعبد الرحمن ناصر العبيدان، رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي، وللحضور الكريم، معربًا عن ترحيبه بانعقاد أعمال الدورة (103) في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وأكد خطابي أهمية اللجنة الدائمة للإعلام العربي باعتبارها «قطب الرحى» في مسار العمل الإعلامي العربي المشترك، موضحًا أنها تضم رؤساء أجهزة الإعلام في الدول العربية، وتباشر وفقًا للمادة (14) من النظام الأساسي لمجلس وزراء الإعلام العرب مهام وضع الخطط والاستراتيجيات، ودراسة تقارير الخبراء، ورفع التوصيات إلى المكتب التنفيذي، بوصفها قوة اقتراحية ذات دور محوري.

وقال خطابي إن المكتب التنفيذي كان قد أوصى في اجتماع سابق – بناءً على مقترح من الأمانة العامة – بأهمية تعزيز تمثيل الدول الأعضاء في اللجنة بما يضمن أداءً أكثر فعالية للمهام المنوطة بها.

وخلال هذه الدورة، أوضح أن اللجنة ستناقش مجموعة من البنود الواردة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها تفعيل الصيغة الجديدة لميثاق الشرف الإعلامي العربي، والاستراتيجية الإعلامية لمكافحة الإرهاب، واستراتيجية التربية الإعلامية والمعلوماتية، وخطة الإعلام البيئي، إضافة إلى وضع برنامج تنفيذي للخريطة الإعلامية للتنمية المستدامة 2030. وبيّن أن هذه المحاور تتطلب تعاونًا أوثق يعزز بناء إعلام عربي منفتح على روح العصر وقادر على مواكبة التحول الرقمي.

كما أشار إلى أن جدول الأعمال يتضمن النظر في طلب انضمام كل من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، لعضوية مجلس وزراء الإعلام العرب بصفة مراقب.

واعتبر خطابي أن هذه الدورة تمثل فرصة جماعية للتفكير في أفضل سبل تعزيز الأداء الإعلامي، وتحفيز الابتكار، وتطوير إعلام عربي مؤثر في نشر ثقافة التسامح وتوسيع فضاءات الحوار، وبناء الثقة مع الجمهور، واستعادة المصداقية. 

وشدّد على ضرورة أن يحظى الإعلام العربي بدور فاعل في مسارات التنمية الشاملة والتفاعل مع متطلبات عصر الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الهيمنة الغربية على الفضاء الإعلامي ليست قدرًا محتومًا، وأن العالم العربي قادر على صناعة محتوى ينسجم مع رهانات التنمية والتحديث اعتمادًا على طاقاته الذاتية.

وأضاف أن الجهود الرامية إلى دعم الكفاءات العربية في المجال الإعلامي تمثل خطوة محورية لتعزيز هذا المسار، مثمنًا مبادرة «جائزة التميز» التي سيُكرّم الفائزون بها في مقر الأمانة العامة حول موضوع "الشباب والإعلام الجديد"، ومعبّرًا عن خالص الشكر لدولة الكويت لرعايتها هذه الجائزة الرفيعة تحت مظلة الجامعة العربية.

وختم خطابي كلمته بالإشادة بجهود الخبراء الذين عملوا بمهنية عالية وأسهموا في إعداد مشاريع الدورة، موجهًا الشكر للأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، وللمنظمات والاتحادات الإعلامية العربية على دورها في تطوير الإعلام العربي وتعزيز الروابط بين الدول العربية، ومد جسور التواصل مع الشركاء الإقليميين والدوليين.