أكد سيفي غريب، رئيس الوزراء الجزائري، أن الدورة الأخيرة للجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر مثّلت فرصة مهمة لتقييم مستوى التعاون بين البلدين، وبحث سبل تطويره في ظل الحراك الاقتصادي الكبير الذي يشهده الجانبان.
نمو متزايد في التبادل التجاري ومشروعات الشراكة
وأشار غريب، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الدكتور مصطفى مدبولي في القاهرة، إلى أن التبادل التجاري بين البلدين يشهد نموًا مستمرًا، لافتًا إلى أن مشروعات الاستثمار والشراكة سجلت ارتفاعًا لافتًا في العديد من القطاعات الواعدة، من بينها:
الطاقة
البتروكيماويات
الصناعة الكهربائية
الصناعات المختلفة
البناء والأشغال العمومية
الخدمات
الفلاحة
شراكة واعدة لتعظيم التكامل الاقتصادي
وأوضح رئيس الوزراء الجزائري أن الشراكة بين مصر والجزائر أصبحت تشكل إطارًا واعدًا لتحقيق مزيد من التكامل الاقتصادي وتعظيم النفع المتبادل، بما يعزز التفاعل المثمر بين الشعبين ويفتح آفاقًا واسعة لتعزيز التعاون.
إصلاحات اقتصادية جاذبة للاستثمار
وأشاد غريب بالإصلاحات الاقتصادية التي أطلقها الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، والتي أسهمت في توفير تسهيلات واسعة وحوافز مهمة خلقت بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات المباشرة، وزيادة حجم التدفقات الاستثمارية بين البلدين، مؤكدًا أن ذلك يعكس الزخم الاقتصادي المتصاعد ويدعم فرص التعاون المستقبلي.

