قررت الجهات المختصة حفظ التحقيقات في اتهام سائق مدرسة قايتباي بالتعدي على طالبتين، بعد ورود تحريات بعدم صحة الواقعة، وأخلت سبيل السائق.
أول تعليق لإدارة مدرسة قايتباي بعد إخلاء سبيل السائق
وعبّرت إدارة المدرسة عن ارتياحهم للقرار، مؤكّدين ثقتهم ببراءة السائق والمشرفة زينب.
وقال رئيس مجلس إدارة المدرسة، في مقطع فيديو: “الحمد لله انزاحت الغمة، والسائق عاد إلى عمله، وزينب مستمرة في إشرافها على الطلاب، وكنت واثقًا ببراءتهم وحرصت على الوجود معهم بعد خروجهم تقديرًا لحقهم”.
وأضاف هناك نية لإقامة حفل تكريم لكل من السائق والمشرفة، احتفالًا بعودتهما إلى المدرسة واطمئنان الطلاب وأولياء الأمور.
وتقدم عدد من أولياء أمور 3 تلميذات ببلاغ ضد سائق مدرسة قايتباي في التجمع، لاتهامه بالتعدي عليهن في كنبة الأتوبيس الخلفية.
وأكد أولياء الأمور في بلاغهم أن المتهم سائق يدعى ق. أ، 61 عاما، تحرش جسديًا بالطالبات عن طريق اصطحابهن إلى الكنبة الخلفية داخل الأتوبيس، وملامسة أجسادهن قبل تحركه لتوصيل الطلاب إلى منازلهم أو ركوب الطلاب الآخرين.
وتابعوا في بلاغهم أن مشرفة الأتوبيس المسؤولة عن مرافقة أطفال مرحلة الروضة، تصطحب التلميذات الشاكيات وعددهن 3، رفقة 5 طلاب آخرين من نفس المرحلة التعليمية، وتسكنهم بالأتوبيس.
وكشفت التحريات، أنه بفحص الكاميرا بساحة انتظار أتوبيسات المدرسة الموجودة بالمنطقة الخلفية للمدرسة، من يوم 9 - 11 وحتى يوم 19 - 11 تبين اصطفاف جميع الأتوبيسات بجانب بعضها، وأن مشرفة الأتوبيس كانت توجد صحبة الأطفال بعد تسكينهم وعدم تركهم بمفردهم داخل الأتوبيس حتى حضور باقي طلاب المراحل العمرية المختلفة.



