كشف الإعلامي أحمد شوبير نجم الاهلي والمنتخب السابق عن تفاصيل أزمة كبرى تسببت في عدم إقامة مباراة نهائي كأس ليبيا في القاهرة بين أهلي طرابلس بقيادة حسام البدري وأهلي بنغازي بقيادة طارق مصطفي
وأكد شوبير في برنامجه الإذاعي مع شوبير أنه قرر مع مجموعة من أصدقائه مؤازرة حسام البدري الذي تزامل معه في فريق ناشئي الأهلي عام 1978، مؤكدا أن المباراة كان مقررا انطلاقها في الخامسة مساء يوم الأربعاء، قبل أن يفاجأ الجميع بتأجيلها للساعة السادسة لعدم وجود كاميرات نقل تلفزيوني، إذ كانت قناة ليبيا هي الجهة المكلفة ببث اللقاء.
وأضاف شوبير أن طاهر أبوزيد حضر إلى الملعب على أمل مشاهدة الشوط الثاني، لكن المفاجأة كانت في استمرار الفوضى حتى الثامنة مساء، حيث تم إبلاغه بعدم إقامة لا شوط أول ولا ثان. وأشار إلى أن مسؤولي الناديين رفضوا خوض المباراة بعد إحضار الكاميرات أخيرا في الثامنة، وذلك بسبب غياب تقنية الفيديو في الملعب، وهو ما عده الطرفان إخلالا بالشروط المتفق عليها.
وأكد شوبير أن المباراة، وفق تقديره، جرى تأجيلها إلى اليوم، لافتا إلى أن الفريقين الليبيين سيخوضان أيضا مباراة السوبر الليبي في القاهرة، ما يضع الجهات المنظمة أمام ضرورة تدارك الأخطاء لضمان عدم تكرار هذه المهزلة التنظيمية.



