تصدر محمد صلاح، نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، عناوين الصحف الأوروبية بعد تصريحاته المثيرة، التي ألمح فيها إلى احتمال رحيله عن الفريق خلال الفترة المقبلة، وسط توتر العلاقة مع المدرب آرني سلوت.
وجلس صلاح على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية، وهو ما لم يحدث منذ انضمامه للنادي عام 2017، مما أثار جدلاً واسعًا حول مستقبله.
وبعد تعادل ليفربول أمام ليدز يونايتد 3-3، صرح صلاح بأنه يشعر بالإحباط بسبب عدم وجود علاقة واضحة مع المدرب، مؤكدًا أن مواجهة برايتون المقبلة قد تكون الأخيرة له مع الفريق.
وأضاف: "لقد قدمت الكثير لهذا النادي، ولا أفهم سبب شعوري بأنني أُلقى تحت الحافلة، خاصة بعد وعود لم تُنفذ الصيف الماضي".
من جانبه، شدد المدرب سلوت على أن استبعاد صلاح من مباراة دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان كان قرارًا تأديبيًا بسبب خرق اللاعب لقواعد التعامل الإعلامي، مؤكدًا أن الحوار بينهما كان واضحًا ومباشرًا، وأنه لم يكن هناك أي توتر قبل التصريحات.
الدوري السعودي الواجهة الأقرب لمحمد صلاح
فيما يخص مستقبل اللاعب، أكدت مصادر صحفية أن الدوري السعودي يعد الوجهة الأقرب لصلاح حال قرر الرحيل عن ليفربول، بشرط موافقته الشخصية على الانتقال، خاصة مع استمرار عقده حتى صيف 2027.
وأوضح كبير مراسلي سكاي سبورتس أن الراتب الضخم لم يعد عامل جذب أساسي، وأن الأندية السعودية تركز حاليًا على رغبة اللاعب الحقيقية في القدوم، معتبرة أن جودة الحياة في السعودية جعلت من البيئة هناك مناسبة للاعبين الراغبين في الاستقرار واللعب.
جدير بالذكر أن صلاح ارتبط منذ صيف 2023 بالدوري السعودي، لكن ليفربول رفض التخلي عنه حينها. ومع ذلك، فإن اهتمام الأندية السعودية لم يتوقف، فيما تبقى خيارات أخرى متاحة أمام اللاعب تشمل البقاء في إنجلترا، الانتقال إلى دوري أوروبي آخر، أو تجربة الدوري الأمريكي، بعد أن ارتبط اسمه بعدد من الأندية الكبرى مثل باريس سان جيرمان، بايرن ميونخ، وجلطة سراي.
ومن المتوقع أن يعقد صلاح اجتماعًا حاسمًا مع إدارة ليفربول بعد انتهاء مشاركته مع منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب لتحديد مصيره النهائي، سواء بالبقاء مع الريدز أو الانتقال إلى وجهة جديدة، ويظل الدوري السعودي أبرز الخيارات المطروحة في الوقت الحالي.
شرط الأندية السعودية للتعاقد مع محمد صلاح
وكشفت مصادر صحفية أن الأندية السعودية لا تزال حريصة على التعاقد مع محمد صلاح، لكن بشرط أساسي يتمثل في أن يمنح اللاعب موافقته الكاملة والنهائية على اللعب في الدوري السعودي قبل بدء أي مفاوضات رسمية مع ليفربول.
وأكدت المصادر أن الراتب الضخم لم يعد العامل الأهم، إذ أصبح الاهتمام منصبًا على رغبة اللاعب الشخصية في الانتقال والاستقرار، معتبرين أن جودة الحياة والبيئة الاحترافية في السعودية تجعلها خيارًا جذابًا للاعبين الراغبين في خوض تجربة جديدة.

