قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صفقات سوبر قالت لا للزمالك.. نجوم كبار أغلقوا الباب رغم الإغراءات

الزمالك
الزمالك

لم تكن واقعة الجزائري عبد الرحيم دغموم، لاعب المصري البورسعيدي، سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الصفقات القوية التي كان نادي الزمالك قريبًا من حسمها، قبل أن تتعطل في اللحظات الأخيرة لأسباب مختلفة، بعضها فني، وبعضها إداري ومالي، وأحيانًا نفسية تتعلق بالاستقرار داخل النادي.

دغموم خرج بنفسه ليؤكد أن المفاوضات تمت بالفعل، لكنه فضّل الابتعاد بسبب الأزمات المحيطة بنادي الزمالك، رغم احترامه وتقديره لتاريخه الكبير، وهي كلمات أعادت إلى الأذهان أسماء ثقيلة سلكت الطريق ذاته في سنوات سابقة.

أسماء رفضت الزمالك

على رأس هذه الأسماء يأتي محمد أبو تريكة، نجم الأهلي والمنتخب الوطني السابق، والذي ظل اسمه مرتبطًا بالزمالك في أكثر من مرحلة خلال بداياته مع الترسانة.

اللاعب لم يُخفِ في أكثر من مناسبة أن الزمالك كان ضمن الأندية التي حاولت التعاقد معه، لكن اختياره في النهاية جاء بالانتقال إلى الأهلي، في قرار غيّر تاريخ مسيرته بالكامل، وسط قناعة شخصية بالخطوة، ورغبة في بيئة فنية مستقرة تمنحه فرصة التطور.

عماد متعب

عماد متعب، أحد أبرز مهاجمي الكرة المصرية في الألفية الجديدة، كان بدوره هدفًا واضحًا للزمالك في فترات مختلفة، خاصة في ذروة تألقه مع الإسماعيلي ثم الأهلي.

متعب فضّل الاستمرار في مسار مختلف، رافضًا فكرة اللعب بقميص الزمالك، سواء بدافع الانتماء، أو بسبب رؤيته الفنية لمستقبله، ليصبح لاحقًا أحد رموز الأهلي التاريخية.

محمد بركات

محمد بركات، نجم الأهلي السابق، يُعد من الأسماء التي دار حولها جدل كبير في سوق الانتقالات. 

بركات كان محل اهتمام من الزمالك قبل انتقاله إلى الأهلي قادمًا من العربي القطري، لكن الصفقة لم تكتمل، وسط روايات متعددة عن أسباب الرفض، بين تفضيل اللاعب لمشروع الأهلي، وعدم اقتناعه بالظروف المحيطة بالزمالك في ذلك التوقيت.

محمد شريف

ولا يمكن تجاهل اسم محمد شريف، مهاجم الأهلي السابق، الذي تردد اسمه داخل أروقة الزمالك أكثر من مرة، سواء قبل تألقه أو بعده. 

ورغم الحاجة الفنية الواضحة لمهاجم بإمكانياته، فإن الصفقة لم تخرج إلى النور، في ظل تفضيل اللاعب مسارات أخرى داخل أو خارج الدوري المصري.

قائمة الرفض لا تتوقف عند هؤلاء فقط، فهناك لاعبون عرب وأفارقة، مثل بعض المحترفين في الدوري المصري، فضّلوا البقاء في أنديتهم أو الانتقال لوجهات أخرى، بسبب القلق من عدم الاستقرار الإداري، أو تأخر المستحقات، أو الضغوط الجماهيرية والإعلامية المصاحبة لأي تجربة داخل القلعة البيضاء في السنوات الأخيرة.