افتتحت وزارة الثقافة ووزارة الأوقاف، الاثنين، متحف «قرّاء القرآن الكريم» بدار القرآن الكريم في مركز مصر الثقافي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وذلك في إطار اهتمام الدولة بالحفاظ على التراث الديني والثقافي المصري.
ويضم المتحف أربع قاعات تحتوي على مقتنيات نادرة لرموز وعمالقة تلاوة القرآن الكريم في مصر، توثق لمسيرتهم الفنية والدعوية، وتبرز إسهامات المدرسة المصرية في فن التلاوة، بما يعكس مكانتها التاريخية وريادتها على مستوى العالم الإسلامي.
تكريم عمالقة التلاوة
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن افتتاح متحف «قرّاء القرآن الكريم» يعكس اهتمام الدولة بتوثيق وحفظ تراث كبار قرّاء القرآن الكريم الذين أسهموا في ترسيخ المدرسة المصرية في التلاوة.
وأوضح أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالقرآن الكريم وأهله، وتسعى إلى اكتشاف المواهب الجديدة ورعايتها، مشيرا إلى أن المتحف يمثل خطوة أولى قابلة للتوسع والتطوير، من خلال إضافة مقتنيات لقراء آخرين، وذلك بالتعاون بين وزارة الأوقاف وشركة العاصمة الإدارية الجديدة.
أصوات خالدة
وأضاف أسامة رسلان، أن المتحف يهدف إلى تكريم عمالقة التلاوة في مصر، بمشاركة عدد من أبنائهم وأحفادهم.
وأكد على أن أعظم تكريم لهؤلاء القرّاء هو بقاء أصواتهم خالدة تتردد بتلاوة القرآن الكريم عبر الأجيال.

