أكد المهندس هشام مدكور، نائب الرئيس التنفيذى لمدكور القابضة، أن ما تشهده الدولة المصرية من طفرة تنموية غير مسبوقة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، يعكس رؤية واضحة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والاستدامة كركيزتين أساسيتين للتطوير، مشددًا على فخر مجموعة مدكور بالمشاركة في هذه الإنجازات الوطنية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي شهد الإطلاق الرسمي لشركة مدكور للتطوير العقاري، حيث أوضح أن المجموعة تمتلك خبرة طويلة ومتراكمة في قطاعات الطاقة والكهرباء والصناعة والتكنولوجيا والبنية التحتية، ما مكنها من التحول من شركة عائلية إلى كيان اقتصادي متكامل قادر على تحقيق الاستدامة والنمو طويل الأجل.
وأشار هشام مدكور إلى أن مسيرة المجموعة مرت بثلاث مراحل رئيسية، كان أبرزها مرحلة ما بعد عام 2015، والتي شهدت توسعًا كبيرًا في تنفيذ مشروعات البنية التحتية القومية، ونجاحات ملموسة في قطاعات الكهرباء والطاقة، إلى جانب تنفيذ مشروعات كبرى داخل مصر وخارجها.
وأوضح أن دخول مجال التطوير العقاري يأتي برؤية مختلفة تقوم على الربط بين التطوير العمراني والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية القوية، بما يسهم في تقديم نموذج منتجات متكامل يواكب احتياجات السوق، خاصة في ظل وجود فجوة بين العملاء والشركات نتيجة كثرة المعروض وغياب الحلول المتكاملة.
وأكد مدكور أن المجموعة تعتمد في تنفيذ مشروعاتها على أذرعها من الشركات الوطنية المتخصصة دون الاعتماد على شركات أجنبية، بما يعكس ثقة كاملة في الخبرات المصرية وقدرتها على تنفيذ المشروعات الكبرى بأعلى كفاءة.
كما استعرض هشام مدكور مساهمات المجموعة في عدد من المشروعات القومية، من بينها المشاركة المبكرة في مشروع توشكى منذ بدء هذا المشروع العملاق ، وتنفيذ مشروعات تنموية وعمرانية وزراعية في سيناء، انطلاقًا من إيمان الشركة بدورها كأحد الأذرع الرئيسية للدولة في تنفيذ المشروعات التي تخدم المواطن وتدعم خطط التنمية الشاملة.
واختتم هشام مدكور تصريحاته بالتأكيد على أن محموعته تمثل امتدادًا طبيعيًا لتاريخ المجموعة وخبراتها المتراكمة، وتجسيدًا عمليًا لرؤيتها بأن البناء كان مجرد البداية، وأن المرحلة المقبلة ستشهد مشروعات نوعية تعتمد على التكنولوجيا والاستدامة وتسهم في دعم الاقتصاد الوطني.