قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل المسح على الشراب صحيح في الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

ورد سؤال إلى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،يقول صاحبه : «أنا توضيت ولبست شراب، فهل وضوء الشراب يبطل الوضوء ولا لا؟ وهل يجوز لي المسح على الشراب لو أنا لبسته على وضوء؟».

رد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الاثنين، أن المسح على الشراب جائز شرعًا إذا توفرت الشروط المقررة فقهيًا، مؤكدًا أنه ما دام الإنسان قد لبس الشراب على طهارة كاملة ووضوء صحيح، فيجوز له أن يمسح عليه بدل غسل القدمين عند الوضوء.

وبيّن الشيخ أحمد وسام أن مدة المسح على الشراب هي أربع وعشرون ساعة للمقيم، تبدأ من أول انتقاض للوضوء بعد لبس الشراب، وليس من وقت لبسه، مشيرًا إلى أن هذا من التيسير الذي جاءت به الشريعة الإسلامية رفعًا للحرج عن الناس.

وأكد أمين الفتوى أن من شروط جواز المسح على الشراب أن يكون ساترًا للقدمين إلى ما فوق الكعبين، وأن يكون ثابتًا يمكن المشي به، مشددًا على أن المسح على الشراب لا يبطل الوضوء، بل هو بدل مشروع عن غسل القدمين في هذه الحالة.

وأكد على أن الشريعة الإسلامية قائمة على اليسر ورفع المشقة، وأن الأخذ بالرخص الشرعية الثابتة أمر محمود ما دام منضبطًا بضوابطها الشرعية.

هل صيام أول شهر رجب بدعة؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال نهى من الجيزة، قالت فيه: «أنا ليا صحابي بيصوموا في أول شهر رجب، وفي ناس بتقول إن ما وردش عن سيدنا النبي ﷺ الصيام في شهر رجب، أفيدونا».

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أنه يُستحب في شهر رجب الإكثار من الأعمال الصالحة، سواء من صيام أو قيام ليل أو صدقة أو غير ذلك من وجوه الخير، مشيرًا إلى أن السؤال المطروح هو: هل داوم النبي صلى الله عليه وسلم على الصيام في شهر رجب تحديدًا؟ مؤكدًا أنه لم ترد أحاديث صحيحة صريحة تفيد مداومة النبي ﷺ على صيام شهر رجب بعينه، أو تخصيصه بعبادة معينة.

وبيّن الشيخ أحمد وسام أن هذا لا يعني نفي فضل العمل الصالح في شهر رجب، مستشهدًا بالحديث الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن كثرة صيامه في شهر شعبان: «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان»، موضحًا أن هذا الحديث يدل دلالة واضحة على أن العمل الصالح موجود ومشروع في شهر رجب وفي شهر رمضان، وأن الغفلة إنما تقع عند بعض الناس في شهر شعبان، فكان النبي ﷺ يحيي سنة المداومة على الطاعة فيه.