قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عبد اللطيف: التعليم في الأقاليم فاخر والقاهرة والجيزة تسجلان أقل نسب حضور

لقاء وزير التعليم
لقاء وزير التعليم

قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن عدم حضور الطلبة والارتفاع الكبير في نسب الغياب أدى إلى ضعف جودة التعليم، موضحًا أن وصول نسب الحضور في المدارس إلى 87%، سيساهم في تقدم جودة التعليم بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.

وكشف وزير التربية والتعليم خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «الصورة مع لميس»، على قناة «النهار»، أن نسب الحضور في محافظات الوجه البحري تفوق الـ 90%، فيما تتراوح نسب الحضور في مدارس الصعيد ما بين 80 إلى 85%، مؤكدًا أن محافظتي القاهرة والجيزة تسجلان أقل نسب حضور، قائلًا: «التعليم في الأقاليم فاخر بسبب الاهتمام الكبير من الأهالي بتعليم أولادهم».

وأوضح محمد عبد اللطيف أنه قام بزيارة قرابة الـ 500 مدرسة في مختلف المحافظات حتى الآن، ويتحدث مع الطلبة والمدرسين وأولياء الأمور عن العملية التعليمية، مؤكدًا أن اهتمام الأهالي في الصعيد والوجه البحري أكثر اهتمامًا بالتعليم عن المدن.

وكان قد أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن أهم تحدٍ واجهه بعد توليه المسئولية، تمثل في نسبة الحضور في المدارس الحكومية التي تراوحت في العام السابق لتوليه المسئولية ما بين 9 إلى 15% في المدارس الحكومية، موضحًا أن طلبة المدارس الحكومية يمثلون نسبة 87% من إجمالي الطلبة في المدارس.
 
وأكد وزير التربية والتعليم في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «الصورة مع لميس» على قناة «النهار» أنه بدراسة أسباب ضعف نسب الحضور بالمدارس، تم التوصل إلى سببين أساسيين تمثلا في وجود كثافات وزحام كبير في الفصول وصل ببعض الإدارات التعليمية إلى أن قائمة الفصل الواحد كانت تضم ما بين 150 إلى 200 طالب بإدارات مثل الخانكة، والخصوص، ووسط الجيزة، وبعض المحافظات الأخرى، والسبب الثاني تمثل في وجود عجز كبير في عدد المعلمين وصل إلى 469 ألف معلم من أصل 830 ألف معلم.
 
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن ما شهده أولياء الأمور من فصول مزدحمة، ووجود عجز المعلمين، دفع الطلبة لعدم الذهاب إلى المدارس والبحث عن بدائل للعملية التعليمية، وهو ما كان يتطلب مواجهة عاجلة.