دعا جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، المتظاهرين الإيرانيين إلى مواصلة الاحتجاج ضد النظام وأكد على تضامنه معهم مستخدما حسابه عبر منصة "إكس" باللغة الفارسية في توجيه رسائله.
رسالة الموساد للمتظاهرين الإيرانيين
وكتب الموساد: "اخرجوا معاً إلى الشوارع. لقد حان الوقت". وأضاف: "نحن معكم. ليس فقط عن بُعد وبالكلام، بل نحن معكم في الميدان"، بحسب ما أفادت به صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
ويُعدّ هذا البيان اعترافاً نادراً من الموساد بعملياته الجارية في إيران.
صدرت التغريدات على تويتر في خضم تصاعد الاحتجاجات في إيران على خلفية انهيار الريال الإيراني وارتفاع أسعار الوقود، فضلاً عن أزمة نقص المياه التي تشهدها البلاد مؤخراً.
لم يتضح بعد ما إذا كان الموساد يكشف عن المزيد من أوراقه لاعتقاده الجازم بقدرته على إحداث تغيير في مسار الاحتجاجات الحالية وإسقاط النظام الإيراني، أم أن هذه التغريدات جزء من حرب نفسية أوسع وأطول أمداً بين إسرائيل وإيران.
عملاء الموساد في إيران
وفي يونيو، شارك مئات من عملاء الموساد في حرب الأيام الاثني عشر التي شنّتها إسرائيل، والتي ألحقت ضرراً بالغاً بالبرنامج النووي الإيراني، وبرنامج الصواريخ الباليستية، وأنظمة الدفاع الجوي، وأسفرت عن مقتل العشرات من كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الإيرانيين.
وعقب الحرب، أصدر مدير الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا، بياناً نادراً يُنذر بأنشطة أجهزة التجسس في طهران، قائلاً للموساد والرأي العام: "سنبقى هنا، كما كنا دائماً".



