أكد الكاتب الصحفي أسامة الدليل، أن عام 2026 سيكون من أكثر الأعوام اضطرابًا في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه سيشهد أكثر من واقعة كبرى تهدد استقرار الإقليم، في ظل صراعات لم تُحسم بعد وتوازنات جيوسياسية مرشحة للانفجار.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج الساعة 6، مع الاعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة، أن عام 2026 سيكون عامًا لمراجعة كل شيء، حيث ستفرض الجغرافيا السياسية كلمتها النهائية، وستواجه كثير من الصراعات حقائق خطيرة بعد سنوات من التأجيل والمراوحة دون حلول حاسمة.
وتابع أن المنطقة لا تزال تعيش على وقع أزمات لم تُغلق ملفاتها، أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية التي تمر في فبراير المقبل بعامها الرابع، والحرب في السودان التي تدخل عامها الثالث.
