أعلنت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية عن تشكيل الشعب واللجان النوعية بالغرفة للدورة الجديدة 2025–2029، في إطار تنظيم العمل المؤسسي ودعم جهود تطوير قطاع صناعة الجلود وتعزيز قدرته التنافسية في السوقين المحلي والخارجي.
وشمل التشكيل اعتماد محمد زلط رئيسًا لشعبة الأحذية، بعضوية كل من سامح زيدان، ومحمد نجم، وأشرف محروس، ومراد عبد الجواد، كما تم تشكيل شعبة المصنوعات الجلدية برئاسة مصطفى صالح، وعضوية كريم ملوك، وماجد مكرم، وهشام البوشي، فيما تولى أحمد الحسيني الألماني رئاسة شعبة المستلزمات والمكونات، بعضوية مراد عبد الجواد، ومحمد نجم.
وعلى مستوى اللجان النوعية، تم تشكيل لجنة العلاقات الخارجية والسياسات العامة برئاسة جمال السمالوطي، وعضوية شريف يحيى، ومحمد نجم، وباسم لطفي، وماجد مكرم، كما تقرر تشكيل لجنة المعارض والسياسات التسويقية برئاسة مصطفى علام، وعضوية أحمد الحسيني الألماني، وهشام البوشي، ومحمد زلط.
وتضمن التشكيل أيضًا لجنة التدريب برئاسة باسم لطفي، وعضوية هشام البوشي، ومراد عبد الجواد، إلى جانب لجنة العضوية وتنمية الموارد المالية برئاسة كريم ملوك، وعضوية سامح زيدان، وباسم لطفي، وأشرف محروس، وهشام البوشي، كما تم تشكيل لجنة الإعلام برئاسة سامح زيدان، وعضوية محمد نجم، وأحمد الحسيني الألماني، وماجد مكرم، ومحمد عبد الرحمن.
وأكد جمال السمالوطي، رئيس غرفة صناعة الجلود، خلال اجتماع مجلس إدارة الغرفة، أن هذا التشكيل يستهدف تعزيز التكامل بين الشعب واللجان المختلفة، ودعم خطط الغرفة خلال الدورة الجديدة، خاصة فيما يتعلق بتنمية الصادرات، ورفع كفاءة الكوادر العاملة، وتعزيز التواجد في المعارض والأسواق الخارجية.
وأوضح السمالوطي أن اجتماع مجلس الإدارة ناقش وضع استراتيجية متكاملة لعمل الغرفة خلال دورتها الجديدة، بما يضمن تنفيذ البرنامج الانتخابي الذي التزم به المجلس أمام الجمعية العمومية، مشيرًا إلى أن كل لجنة ستقوم بإعداد تصورها وخطة عملها التفصيلية ليتم دمجها في استراتيجية موحدة للنهوض بالقطاع وتحقيق نتائج قابلة للتنفيذ.
وقال إن المجلس يحرص على ربط خطط الغرفة بجهود الجهات الحكومية المعنية، بما يضمن التكامل في الأدوار ورفع كفاءة التنفيذ، لافتًا إلى أنه سيتم تحديد مستهدفات واضحة لكل لجنة خلال الفترة المقبلة مع المتابعة الدورية للأداء.
واختتم جمال السمالوطي الاجتماع بتوجيه الشكر لأعضاء مجلس الإدارة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تفعيلًا أكبر لدور الغرفة والعمل بروح الفريق الواحد من أجل دعم صناعة الجلود المصرية وتعزيز قدرتها على المنافسة محليًا وعالميًا.

