البورصة تربح 5.7 مليار جنيه خلال أسبوع

واصلت البورصة المصرية أدائها الجيد خلال تداولات الأسبوع، باستثناء أخر جلسات الأسبوع التي تأثرت بأحداث الشغب المؤسفة التي جرت مساء الأربعاء، في محافظة بورسعيد عقب مباراة بين الأهلي والمصري.
وبنهاية تعاملات الأسبوع، ربحت البورصة نحو 5.7 مليار جنيه ليصل رأسمالها السوقي إلى 340 مليار جنيه.
وواصل مؤشر السوق الرئيسي "EGX30" صعوده بجلسات الأسبوع الماضي وللأسبوع الرابع على التوالي ليقترب من أعلى مستوى سعري له منذ منتصف أغسطس الماضي عند 4712 نقطه متجاوزا لمستوى المقاومة المهم قرب 4600 - 4500 نقطه ومقتربا بذلك من مستهدفه 4800 - 4900 نقطة مع ملاحظة استمرار التحسن الواضح في قيم وأحجام التداولات للأسبوع الثاني على التوالي بدعم من استمرار الأداء الإيجابي لغالبية الأسهم القيادية والتي اقتربت معظمها من أعلى مستوياتها السعرية في شهور وعلى رأسها سهم أوراسكوم تيليكوم القابضة الأسبوعيين الماضيين بلا منازع ليقترب من أعلى مستوى سعري له منذ مايو 2010، لاسيما بعد تعديل سعره إثر فصل شركة أوراسكوم للاتصالات، وشاركه أيضا في جلسات الأسبوع الماضي سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة والذي نجح هو الآخر في تحقيق أعلى مستوى سعري له منذ منتصف أغسطس الماضي عند 255 جنيه وهو نفس الحال بالنسبة لسهم البنك التجاري الدولي صاحب الترتيب الثاني من حيث الوزن النسبي على مؤشر السوق الرئيسي، حيث اقترب هو الآخر من أعلى مستوى سعري له منذ بداية ديسمبر الماضي عند 24 جنيه.
وكان سهم موبينيل من أبرز الأسهم الداعمة لمؤشر السوق الرئيسي EGX30 بجلسات الأسبوع الماضي باقترابه من أعلى مستوى سعره له منذ نهاية أكتوبر الماضي عند 113 جنيه، إلا أن جلسة الخميس أدت إلى تقليص مؤشرات البورصة لأرباحها فمؤشر البورصة الرئيسي "EGX30" ارتفع 3.4 في المائة، ليغلق عند 4584.39 نقطة، وتراجع مؤشر "EGX70" بنسبة 0.25 في المائة ليغلق عند 445.85 نقطة.
وواصلت قيم التداولات بجلسات الأسبوع تحسنها بشكل كبير، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، لتتراوح بين الـ 400 - 600 مليون جنيه خلال التعاملات اليوميه وهى أعلى مستويات منذ يونيو 2011.
وفيما يتعلق بفئات المستثمرين، فقد عكس الأجانب توجههم الشرائي الذي استمر لأكثر من أسبوع على التوالي إلى البيع أغلب جلسات الأسبوع، فيما اتجه المصريون نحو الشراء بما يثير أكثر من علامة استفهام حول هذا التوجه، لاسيما في ظل اتجاههم للبيع خلال الأسابيع القليلة الماضية عندما كانت أغلب أسعار الأسهم قرب أدنى مستوياتها على الاطلاق.