قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حريق هائل يدمر مصنعا كبيرا للملابس في بنجلادش


أعلنت السلطات في بنجلادش أن حريقا هائلا دمر اليوم، الجمعة، مصنعا للملابس في بنجلادش يقوم بتوريد ماركات غربية شهيرة وسط شكوك في أن من أضرمه عمال غاضبون من شائعات عن وفاة زميل لهم برصاص الشرطة.
وصناعة الملابس قطاع حيوي لاقتصاد بنجلادش الواقعة في جنوب آسيا، حيث ساعدت الأجور المتدنية وإعفاء الشركات الأجنبية من الرسوم الجمركية في تحويلها إلى ثاني أكبر مصدر للملابس في العالم بعد الصين.
لكن سلسلة من الحوادث الدموية من بينها انهيار مبنى في أبريل الماضي أودى بحياة ما يزيد على 1100 شخص، أثارت مخاوف عالمية من ضعف معايير السلامة في القطاع الذي يبلغ حجمه 22 مليار دولار.
ولا توجد تقارير أولية عن عدد ضحايا حريق الجمعة الذي أتى على مبنى من عشرة طوابق في جازيبور على بعد 40 كيلومترا من العاصمة داكا، ويكافح عمال الإطفاء للسيطرة على النيران في أربعة مبان مجاورة.
وقال محبوب الرحمن، المسئول في خدمة المطافئ: "لانزال نحاول السيطرة على النيران"، وأضاف أن 22 وحدة من خدمات الإطفاء والدفاع المدني من داكا والمناطق المجاورة هرعت للمساعدة في إخماد ألسنة اللهب.
وقال مصور لـ"رويترز" في موقع الحريق إن الملابس المحترقة تتناثر في الأدوار وتحمل أسماء ماركات متاجر تجزئة أمريكية مثل جاب وول مارت ستورز.
وذكر محمد عتيق الإسلام، رئيس اتحاد مصنعي ومصدري الملابس في بنجلادش، أن المصنع واحد من أكبر عشرة مصانع في البلاد.
وقال صاحب المصنع مشرف حسين لـ"رويترز" إن نحو 1800 عامل يشتغلون بالمصنع لكنهم غادروا الساعة 11 مساء قبل اندلاع الحريق بوقت قصير.
ونفى مسئول في الشرطة شائعة وفاة عامل بنيران الشرطة، وقال إن مجموعة من العمال أشعلت الحريق بمساعدة سكان في المنطقة.
وقال محمد قمر الزمان، الضابط المسئول عن قسم الشرطة الذي تتبعه المنطقة: "نحقق لنقف على سبب هذا العمل الشائن".
وقالت الشرطة وشهود إن الغضب اشتعل بعد الإعلان من مكبر صوت أحد المساجد عن مقتل عامل برصاص الشرطة حينما كانت تحاول تفريق عمال يقطعون طريق قرب المصنع صباح الخميس.
وذكر مدير أحد الشركات في المبنى الذي يضم المصنع أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباك، لكن مئات من العمال تجمعوا فيما بعد وخربوا المصنع وأشعلوا النار في مبنيين.