دعوة للإعلام لمقاطعة تظاهرات الإخوان‎

رجل الشارع المصري البسيط يسأل ،ماذا يحدث إذا قاطع الإعلام المصري تظاهرات الإخوان"المخربين" التي يبدوا أنها حرب ضد اقتصاد واستقرار البلد ،ومدفوعة الأجر من جهات داخلية وخارجية من أجل إرهاق الدولة واستنزاف مواردها ولمزيد من قفل المصانع وترويع الأمينين .

وعرف المواطن المصري المطحون مخطط الارهابين من أجل النيل من أمنه واستقراره ،والمواطن بالفطرة ألقى المسئولية على الإعلام الذي جعل من جرائمهم أخبار صفحة أولى ومن تظاهرات حدث ينتظره الشعب أسبوعيا "كل يوم جمعة "،بعد ما كان الشعب ينتظر مباريات كرة القدم وتتجمع الأسرة لمشاهدتها والمقاهي المزدحمة بالمشاهدين والمشجعين ، أصبح الإعلام يجرى وراء تظاهرات الإخوان وتخريب البلاد وترويع العباد.

ومن خلال التغطية الإعلامية "المفرطة" لتظاهرات الإخوان ،وكل مخرب منهم عايز يبقى بطل أمام الكاميرات والصحفيين الذي يذهبون لتغطية الصحفية للتظاهرات، فهذا يعطى دافع "للإرهابيين " لمزيد من أعمال عنف وحرق حتى يظهرا في الإعلام ،وهذا يرجع لكونه مريض نفسي ،والإعلام يعمل من الحبة قبة ،ويسكب البنزين على النار.

ورجل الشارع يدعو" الإعلام" أن يتعامل مع الموقف بذكاء أكبر يتوقف عن متابعة تظاهرات الإخوان ،لأن هذا يزيد من أمراضهم النفسية وكل واحد عايز يبقى نجم المظاهرات ، فيجب على الإعلام أن يأخذ هدنة ولا يقوم بتغطية هذا الحدث التخريبي الأسبوعي ،وارحموا مصر بلدنا وارحمونا، وحاولوا تجربوا شهر بدون ما يكون هناك تغطية إعلامية لتظاهراتهم التى أهلكت الحكومة والشعب وقضت على الأخضر واليابس .