تحالف دعم الشرعية يعلن مقاطعته للاستفتاء على الدستور والسادات : التحالف هو العقل المدبر لكل الأعمال الإرهابية

دستور 2012 لا يزال قائما وساريا و2013 باطلا
السادات: استمرار عمل التحالف يهدد الأمن القومي المصري
أعلن التحالف الوطنى لدعم الشرعية عن قراره بمقاطعة الاستفتاء على الدستور، واصفين الأمر بأنه باطل، داعياً لحشد أبناء الشعب المصرى لمقاطعته لأسباب سياسية وقانونية وإجرائية.
وأرجع التحالف اتخاذه قرارا بالمقاطعة وفقا لما أعلنه على النحو التالي:
أولا: الأسباب السياسية:
- هذه التعديلات الدستورية باطلة، بنيت على باطل وصدرت من لجنة معينة باطلة.
- إعلانهم الدستورى يسير فى اتجاه واحد لا يعرف سوى التصويت بـ"نعم" على هذه التعديلات الباطلة مما يشير إلى نيتهم المسبقة فى تزوير نتائج الاستفتاء.
- السلطة التى تجرى هذا الاستفتاء هى ذات السلطة المتمثلة فى المجلس العسكري السابق والقيادة العامة الحالية للقوات المسلحة والتى أهدرت 5 استحقاقات شعبية سابقة.
- هذه الوثيقة ضيعت هوية مصر العربية الإسلامية بمفهومها الحضارى الذي شارك فيه كل أبناء الأمة بمسلميها ومسيحييها، وحذفت المواد الخاصة بالقيم والأخلاق وتسترت على الفساد، وتخلت فيها الدولة عن دورها فى تحقيق العدالة الاجتماعية.
ثانيا: الأسباب القانونية:
- يؤكد التحالف على أن دستور 2012 لا يزال قائما وساريا والذى يترتب عليه.
- إن هذه الوثيقة تم إعدادها بإجراءات مخالفة لدستور 2012 الذى نشأ بتشكيل انتخابي حر ونزيه، والذى يشترط أن يقوم بالتعديلات مجلس النواب المنتخب وليس من لجنة معينة.
- إن هذه الوثيقة تخالف إعلانهم الدستوري الذى نص على تعديل دستور 2012، فى حين أن بين أيدينا وثيقة جديدة بديباجة جديدة وبأرقام مواد مختلفة.
- هذه الوثيقة أعطت صلاحيات واسعة لرئيسهم المؤقت المعين فى إصدار قوانين مباشرة الحقوق السياسية والانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتفويضه فى تحديد نسب العمال والفلاحين والمرأة والشباب والمسيحيين وذوى الاحتياجات الخاصة وفى تحديد أولوية الانتخابات القادمة (الرئاسية أم البرلمانية ) مما يعزز دولة الاستبداد.
ثالثا: الأسباب الإجرائية:
- إن المناخ السياسى الذى يشهد حالة انقسام مجتمعى وتحريضا على الكراهية لا يمكن أن يكون مناسبا لإجراء أية تعديلات دستورية بعد ما شهدته مصر من قتل آلاف المصريين، وإصابة وملاحقة واعتقال عشرات الآلاف على يد السلطات التي ستجري
وفى سياق متصل قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب "السادات الديمقراطي": إن تحالف دعم الشرعية الذي يضم الإخوان ومجموعة من الأحزاب والجماعات الموالية لهم هو العقل المدبر لكل الأعمال الإرهابية التي تشهدها البلاد في الفترة الماضية.
وحذر السادات في بيان صحفي صادر عن الحزب من استمرار عمل هذا التحالف، الذي اعتبره "مهددا للأمن القومي المصري"، وطالب السادات السلطات المصرية باتخاذ اللازم تجاه قادة هذا التحالف وإيقاف كل أعماله التخريبية.
وأشار السادات إلى أن رموز الصف الثاني في الإخوان والجماعات الدينية الآن هم الأخطر على أمن مصر، بعدما ألقت قوات الأمن القبض على قيادات الجماعة.
من جهة أخرى، أشاد رئيس "السادات الديمقراطي" بلقاءات الرئيس منصور الأخيرة مع شباب القوى الوطنية، واصفا إياها بالخطوة الإيجابية لتوحيد الصفوف في مواجهة الإخوان قبيل الاستفتاء على الدستور.