قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

يعقوب يكسب .. زويل والباز لأ

0|وليد طوغان

يكسب الدكتور مجدى يعقوب ، بينما يخسر الدكتور فاروق الباز والدكتور احمد زويل .
طوال سنوات مضت ، زغلل عيوننا ، الباز وزويل بعداء نظام مبارك، ومنع اتمام احلامهما .. ردا لجميل مصر.
لكن سقط نظام مبارك . وجاء المجلس العسكرى ، غادر المجلس العسكرى . وجاء مرسى ، عُزل مرسى . و جاء نظام 30 يونيو ، ولم يرد الباز
وزويل جميل مصر .
الوحيد الذى جاء واشتغل ، فى صمت كان السير مجدى يعقوب .
أخذ الباز وزويل السمعة والسيط ، بينما اقتصر الأجر والثواب للدكتور يعقوب ، على آلاف من قلوب أطفال اصلحها ، بلا إعلانات واستعلامات.
يستحق السير يعقوب ، تكريم أكثر من الحاقه بلجنة خمسين الدستور . فى انجلترا ، كرموه ملكيا وأولى بمصر تكريمه أكبر .. واكثر .
دكتوراه الباز وزويل كانت لنفسهما . فقد كان الحديث عن رد الجميل كلاما فى الهواء.
سير مجدى يعقوب ، كان العالمية على أصولها ، بينما الباز وزويل كانت العالمية على نفسهم . ممر التنمية ، الذى ملأ الدنيا به الدكتور الباز صياحا وضجيجا ، حتى الآن حبرا على ورق . قبل سنوات ، كما نذكر ، كان المشروع ، سر عداء نظام مبارك للدكتور الباز .. هو افهمنا ذلك .
لكن لما ذهب مبارك ، لم يأت الدكتور الباز !
من آن لآخر نسمع أحاديث كالنسيم ، للباز فى الفضائيات الغربية . وصل الأمر للكلام عن " ذهب " والماس فى الصحراء الغربية .
كلام زى الورد ، لكن صاحبه غائب .
لا حضر الدكتور الباز، ولا رد جميله لبلاده ، وقد اقترب من – يدي له طول العمر – نهايته !
قبل سنوات الكلام " الرضي " عن علمائنا فى الخارج .. كان مصيبة ، وفاحشة . اى حديث بغير الطيب عن البرادعى وزويل والباز وذهنى فراج ، واخرين ، يعنى ان تصنع من نفسك " لوحة تنشين " للسادة النشطاء ، والثوريين .. والوطنيين من طلاب 77 .
لكن ، البرادعى ، انكشف ، وانكشف اخرين . وعدوا المصريين بالحلق ، فخرموا " ودانهم " .. فلا جاءوا ولا نفذوا .
اكثرهم اتقن الكلام والسلام . تماما كما يتقنه من طلاب 77 حمدين صباحى ، ونشطاء التيار الشعبى .
وعد زويل ، باصلاح التعليم فى مصر . وبعدما نادى بإسقاط اسماء الرؤساء من الميادين ، ومحطات المترو ، اقام هيكل مدينة للعلوم .. تحمل اسمه.
بدا زويل ، نهضة مصر العملية ، بتضييع مستقبل طلبة جامعة النيل . أما الدكتور الباز ، فلم ينزل مصر بعد غياب .. إلا فى عز اخوه !
لم يرد أحد الجميل ، الا السير مجدى يعقوب . لم يملأ الدنيا ضجيجا وصياحا ، واوعى ياجدع العالم جاى ، وسع يا ولد العالمى اهوه .
حتى الان ، لا يقبل السير مجدى بالاحتفالات الصحفية والفضائية كالدكتور الباز . ولا يقتنع بحضور حفلات مع ليلى علوى ويسرا كالدكتور زويل .
صمت السير مجدى احترام .. وشديد الوقار .
قبل ايام ، استفاض الدكتور الباز فى الصحافة الاجنبية ، عما يسرى فى باطن ارض مصر ، من انهار عسل وخمر .. فى انتظار فرصة واستغلال .
رغم ما جرى ، لم يكف الدكتور الباز عن الكلام . غلى الملح ، وارتفع ثمنه فى الاسواق !
اما من حيث جامعة النيل ، فطلابها لازالوا فى الشارع ، لاجل عيون مدينة زويل العالمية . وقالك الدكتور زويل عيان .
ربنا يشفي كل مريض ، لكن للعلم ، اصطنع دكتور زويل كارثة جامعة النيل ، وهو بصحته . وقتها اعتبر احمد المسلمانى ، مستشاره ، الهجوم على " رمز نوبل " افتراء .. يقترب من الافتراء على رجل الاعمال .. احمد بهجت ، وقتما كان المسلمانى احد مقدمى البرامج على فضائية .. دريم !
السير مجدى مختلف . لكن يبدو ان صمته ، لا يدفع احد للاهتمام .
فارق كبير ، بين من يصلح قلوب اطفال المصريين .. وبين من يرمى ابناءهم عمدا فى الشارع .. ايذانا ببدء نهضة علمية عالمية !