الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العثور على جثة المطربة السمراء "ويتني هيوستن" ميتة بجرعة مخدرات زائدة .. والإدمان القاتل الأول لنجوم هوليوود


جاء الإعلان عن وفاة نجمة الغناء الأمريكية " ويتنى هيوستن" استكمالاً لمسلسل وفاة نجوم هوليود الناتج عن إدمان المخدرات، حيث وجدت بطلة "بودي جارد" جثة هامدة بالفندق الذى كانت تقيم فيه فى بيفرلى هيلز.
وتشير التحقيقات المبدئية الى أن سبب الوفاة قد يكون ناتجاً عن تعاطى المخدرات حيث عانت "ويتنى" من الإدمان وعاشت فترة من حياتها تعالج فى احدى المصحات، ثم قررت فجأة العودة الى عالم الموسيقى ونظمت جولة فنية ولكنها فشلت مما جعلها تعود من جديد الى الادمان، حتى تم الاعلان اخيرا عن وفاتها.
وسبق "هيوستن" الممثل " هيث ليدجر " الملقب بكازانوفا ( 28 عاما ) فقد عثرت الشرطة عليه جثة هامدة فى منزله بجنوب منهاتن , وبعد إجراء العديد من التحقيقات ثبت أن الوفاة نتجت عن تناول جرعة مخدرات زائدة.
وجاء تقرير الشرطة بعد الكشف عن شريط فيديو للنجم الراحل يمثل فيه انه يغرق نفسه فى بانيو حمام بعد تلقيه جرعة هيروين , على أنغام أغنية الكلب "ذو العين السوداء" لكاتب الاغانى الانجليزى الراحل أيضا بطريقة مأساوية " نيك دراك " اثر تناولة جرعة مفرطة من أدوية الاكتئاب .
وقبل الوفاة المأساوية لليدجر بأيام عثرت شرطة لوس انجلوس على جثة الممثل الشاب " براد رينفرو " ( 25 عاما ) فى شقته بعد قضاء سهرة مع اصدقائه وتناوله جرعة زائدة من المخدرات أيضا.
وفى 23 يوليو 2011 توفيت الفنانة " ايمى واينهاوس " عن عمر يناهز الثامنة والعشرين عاما بعدما عثر عليها في منزلها بلندن وقد فارقت الحياة متسممة بالكحول.
وكان قد ظهر لإيمى شريط فيديو وهى تتعاطى مزيجا من المخدرات وتظهر فيه وهى تستنشق مخدر " الاكستاسى " أو "المتعة القصوى" من فوق احد الكروت الائتمانية البلاستيكية أثناء حفل بشقتها مع بعض الأصدقاء , ثم عرض عليها صديق لها مخدر الكوكايين ولكنه حذرها من تناول الكثير منه لأنه مركز بشدة ولكنها تجاهلت التحذير وانهالت تستنشق على المخدر , ولم تكتف بذلك بل أشعلت غليونا مليئا بمخدر " الكراك " وسحبت منه عدة أنفاس حتى تحشرج صوتها تماما , وبعدها تناولت مجموعة من المهدئات زاعمة أنها سوف تساعدها على معادلة تأثير المخدرات .
ورغم ذلك كله فإن ايمى حاولت عدة مرات العلاج من الإدمان ودخلت العديد من مصحات العلاج خاصة بعد القبض عليها أثناء قيادتها لسيارتها تحت تأثير المخدر وبحيازتها كمية من الكوكايين.
واذا كانت هيوستن وليدجر وبراد رينفرو وواينهاوس وغيرهم قد لقوا حتفهم نتيجة الادمان فان نجوما آخرين يتهددهم المصير نفسه بسبب ادمانهم المخدرات.
فقد تاثرت كثيرا النجمة ديمى مور بالانفصال عن زوجها مما ادى الى انهيارها نفسيا وتناول جرعات من مادة تشبه الماريجوانا، ادت بها فى النهاية الى نوبة صرع نقلت على اثرها للعلاج فى احدى المصحات، وما زالت تتلقى العلاج على امل العودة من جديد الى جمهورها.
وللنجمة الشهيرة " انجلينا جولى " هى الأخرى شريط يؤكد إدمانها للمخدرات , والذى أظهره شخص اتصل بمجلة النميمة الأمريكية الشهيرة " ناشيونال انكوارير " وطلب منها مبلغ 74 ألف دولار مقابل بيعه للشريط الذى تظهر فيه انجلينا وهى تتعاطى الهيروين بصحبة بعض من أصدقائها.
وجاء تعليق "جولى" على هذا الشريط بقولها علنا " أنا تعاطيت الكوكايين والهيروين ووكل شىء , ومع ذلك أنا اكره الهيروين لاننى انجذبت إليه بقوة " كما أكدت أن الشريط خاص بها بالفعل وتم تصويره لها عندما كانت فى العشرينيات من العمر .
اما النجمة " ليندساى لوهان " فقد دخلت مصحة " سيرك لودج " بمدينة سانداس فى ولاية يوتا الأمريكية عدة مرات للعلاج من إدمان الكحول والمخدرات التى تهدد سمعتها الاجتماعية ووضعها الفنى كممثلة هوليودية , كما تم اعتقالها عدة مرات بسبب القيادة تحت تأثير المخدر وارتكابها لعدة حوادث طرق كان آخرها اصطدام سيارتها المرسيدس فى منحنى بشارع " صن ست بولفار " وقد عثر فى السيارة على كمية من المخدرات ,
جدير بالذكر أن "لوهان" قد أوشكت على الإفلاس بعدما أكد البنك الذى تتعامل معه أنها تعوم حسابها فى البنك , كما تم اختيارها كأغبى نجمة فى هوليود وفقا لقائمة صحيفة " نيويورك ويكلى " , بالإضافة إلى إلغاء العديد من جولاتها الفنية بسبب الإدمان .
ونفس السيناريو قد تكرر مع كل من " بريتنى سبيرز " وصديقتها " باريس هيلتون" ، فقد فرق الإدمان والتصرفات غير اللائقة بين سبيرز وأطفالها واستطاع زوجها ضمهم إليه بحكم من المحكمة كما دخلت المصحات النفسية أكثر من مرة , حتى قررت الزواج للمرة الثالثة من صديقها جيسون تراويك فى يناير الماضى.
أما "باريس هيلتون" فتاة المجتمع الامريكى ووريثة سلسلة فنادق هيلتون العالمية فقد تعرضت لعدد من المشاكل مع القانون، كان آخرها في عام 2010 في كاس العالم حيث ضبطت وهي تدخن الحشيش في احدى مباريات كاس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
كما قضت "باريس" فى السجن عقوبة 45 يوم حبس بعد القبض عليها أثناء قيادتها لسيارتها تحت تأثير المخدر وبرخصة قيادة منتهية ,
اللافت للنظر أن " هيلتون " رفضت استئناف الحكم وفضلت قضاء عقوبة الحبس مقررة كتابة تفاصيل حياة السجن وما يحدث بين السجينات والجوانب السلبية والطعام السيىء , وكل ما تراه فى السجن لتكتبه فى مؤلف مستغلة الاهتمام الاعلامى بها لتحويل تجربة الحبس لطريقة تجنى من ورائها مبلغا ضخما يضاف إلى ثروتها التى تقدر بأكثر من 360 مليون دولار .
وفيما يتعلق بالممثلة " روديجينز " فقد حكم عليها بالحبس اكثر من مرة بعد القبض عليها وهى مخمورة وصدمت شخصا ثم هربت , وذلك فى الوقت الذى كانت ترتدى فيه سوار المراقبة فقد كانت خارجة لتوها من السجن بعد قضاء عقوبة من نفس النوع ولنفس الأسباب.
إلا أن "روديجينز" انتهكت قوانين المراقبة التى تعد شرطا من شروط الإفراج عنها والتى تنص على ضرورة التوقف عن الإدمان لمدة 90 يوما , فتم الحكم عليها بالسجن لمدة 60 يوما وأفرج عنها بعد أربع ساعات فقط بسبب الازدحام داخل السجون .

وفى نفس الفترة ولنفس الأسباب تم الحكم بحبس الممثل " خافير سيذرلاند " نجم مسلسل ( 24 ) لمدة 48 يوما فى سجن آخر بلوس انجلوس .
أما المغنى الشهير " ايمنيم " فقد كشفت والدته " ديبى نيلسون " فى كتابها " ابنى مارشال .. ابنى ايمنيم " عن انغماسه فى حياة الخمر والمخدرات وتعرضه للكثير من المشكلات القانوينة لذلك السبب , وإلزامه بالخضوع الدورى لاختبار تناول المخدرات , وكذلك دخوله لمصحة العلاج من الإدمان أكثر من مرة كما انتقدت كلمات أغنياته لترويجها للعنف والمخدرات .
ولم يكتف " بيتى دوهيرتى " مغنى الروك وعضو فريق " بابى شامبلز " بتناوله للمخدرات وحده بل ظهرت له صور وهو يجبر قطته على تدخين الكوكايين ويجعلها تستنشق المخدر حتى تفقد القطة المسكينة وعيها , كما حقن إحدى معجباته بالمخدر حتى افقدها وعيها.
الغريب انه تم سجن "بيتى" عدة مرات ولكنه لم يقلع عن الإدمان حتى بين جدران السجن مما جعل حراس السجن يفتشونه ذاتيا بشكل يومى بحثا عن المخدرات التى يخفيها , كما اضطرت مصلحة السجون الحكومية البريطانية إلى تنظيم حملات تطهير للسجن ومصادرة الكوكايين والهيروين الذى كان بحوزته .
وبسبب تعاطى مخدر الحشيش والمهدئات المحرمة قانونا والخمر أيضا انضمت " نيكول ريتشى " إلى قائمة السجينات بعد القبض عليها أثناء قيادتها لسيارتها الرياضية بالقرب من لوس انجلوس عكس الاتجاه وعلى طريق سريع وهى تحت تأثير المخدر، وحكم عليها بالسجن وغرامة قدرها ألفا دولار , بالإضافة إلى حضور جلسات لمساعدتها على الإقلاع عن الإدمان .
وحاول مغنى البوب الانجليزى " جورج مايكل " العام الماضى الهروب من الفضائح التى أحاطت به من خلال جولة فنية فى أمريكا وكندا محاولا إنقاذ شعبيته التى انهارت بسبب إدمانه وعثور الشرطة عليه فاقدا للوعى داخل سيارته فى غرب لندن وبحوزته مواد مخدرة محظورة , وذلك بالإضافة إلى اعترافة بميوله الجنسية الشاذة .
وجاء الإدمان السبب الرئيسى وراء انفصـال الممثـلة "هـيلارى سوانـك " الحاصلة على جائزة الاوسكار مرتين , عن زوجها الممثل " تشاد لوى ", بعد أن وصل إلى حالة من الإدمان لم تستطع "هيلارى " تحملها مما دفعها لقرار الانفصال بعد زواج استمر أكثر من ثمانى سنوات .

ورغم كل هذه الفضائح والكوارث التى يتعرض لها مشاهير النجوم بسبب الإدمان إلا إن القائمة لا تنتهى بل تنضم إليها كل يوم أسماء أخرى من النجوم , وكأن هناك علاقة خفية تربط بين جنون الشهرة والإدمان , أو كأن هؤلاء المشاهير يحققون نجوميتهم لا من خلال شباك التذاكر وإنما على تذكرة هيروين.