نيجيريا تؤكد سوء الأوضاع في مناطق نفوذ جماعة "بوكو حرام"

رسم قاسم شتيما حاكم ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا، المعقل الرئيس لجماعة بوكو حرام المتشددة، صورة قاتمة للأوضاع في المناطق التي تنشط فيها الجماعة في الولاية وصعوبة العيش في هذه المناطق جراء أعمال القتل.
وقال شتيما - في تصريحات صحفية اليوم - ان المصادر المتاحة لقوات الأمن في المنطقة غير كافية للتغلب علي مشكلة الأمن وطرد المسلحين وتحسين ظروف المواطنين، مشيرا الي تحول التمرد الذي تقوده الجماعة الي حرب حقيقية علي المواطنين.
واشار شتيما الي ان جماعة بوكو حرام مسلحة تسليحا جيدا الامر الذي مكنها من شن هجمات "شيطانية" ضد الأبرياء، متهما الجيش في الوقت نفسه بالتقصير وعدم القيام بواجبه لحماية المواطنين وممتلكاتهم.
يشار الي أن بوكو حرام معناها بلغة الهوسا المنتشرة بشمال نيجيريا المسلم "التعليم الغربي حرام"،وهي جماعة إسلامية نيجيرية مسلحة تدعي العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في ولايات نيجيريا المسلمة.. وسميت هذه الجماعة بطالبان نيجيريا وأيضا أهل السنة والجماعة، وهي مجموعة مؤلفة خصوصا من طلبة تخلوا عن الدراسة وأقاموا قاعدة لهم في قرية "كاناما"بولاية "يوبي" شمال شرقي البلاد على الحدود مع النيجر.