أبو حامد: مطالبة قطر لقيادات الإخوان بترك أراضيها هدفها تخفيف الضغوط الخليجية عليها

قال محمد أبو حامد، البرلماني السابق، إن "مطالبة قطر للإخوان المسلمين بترك أراضيها تأخر كثيرا، خاصة أنها تعلم أن من يتواجدون بها مطلوبون للمثول أمام القضاء المصري".
وأضاف أبو حامد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": "أعتقد أن قرار قطر صوري فقط محاولة منها لتخفيف الضغوط الخليجية التي تفرض عليها من الدول التي تناهض سياستها في التعامل مع الجماعة ودعمها المستمر لهم".
وتابع: "مما لا شك إذا كان هذا القرار صادر بشكل جدي من الحكومة القطرية سيؤثر بشكل كبير على كيان الجماعة، لا سيما أنه جزء منها مرتبط بكيانها الدولي".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة القطرية طالبت الصف الأول من القيادات الإخوانية والجماعة الإسلامية الهاربين لديها كعاصم عبد الماجد، وطارق الزمر، القياديين بالجماعة الإسلامية، ومحمد محسوب، وأشرف بدر الدين، ومحمود حسين، وحمزة زوبع، المتحدث الرسمي باسم الحرية والعدالة، بالرحيل للعاصمة الإنجيلزية لندن.
وصدر هذا القرار مؤخرًا بعد أن قررت مصر والسعودية وغيرها من الدول العربية التصعيد ضد قطر بعد أن أصبحت ملجأ للقيادات الإخوانية والجماعة الإسلامية.
جاء هذا بعد أن رفضت الحكومة التركية استقبال القيادات، واللجوء أيضًا لترحيل اللاجئين لديها، وعلى رأسهم إسلام الغمري وممدوح علي يوسف وسمير العركي، من قيادات الجماعة الإسلامية.